تاء وهاء التأنيث
تاء التأنيث
هي التاء التي تتصل بالفعل للدلالة على أن فاعله مؤنث نحو: ﴿هَمَّت﴾ [آل عمران: 122]، أو تتصل بالاسم وتدل على جمع المؤنث السالم نحو: ﴿مُسۡلِمَٰتٖ﴾ [التحريم: 5]، وترسم في المصاحف العثمانية بالتاء المفتوحة باتفاق العلماء، تلفظ في الوصل والوقف تاءً.
هاء التأنيث
هي التاء التي تتصل بالاسم المفرد وتدل على التأنيث نحو: ﴿نِعۡمَةَ﴾ [الأنفال: 53]، وتكون متحركة وصلًا وساكنة وقفًا، وترسم في المصاحف العثمانية غالباً بالتاء المربوطة، وتلفظ في الوصل تاءً وفي الوقف هاءً.
تاء التأنيث | هاء التأنيث |
---|---|
تتصل بالاسم والفعل. | تتصل بالاسم فقط. |
ترسم بالتاء المفتوحة دائماً. | ترسم بالتاء المربوطة غالباً. |
تلفظ في الوصل والوقف تاءً. | تلفظ في الوصل تاءً وفي الوقف هاءً. |
أغلب قبائل العرب تتفق على وصل هاء التأنيث تاءً والوقف عليها هاءً، إلا أن بعض القبائل العربية ومنهم قبيلة طيّء خالفوهم في ذلك، فكانوا إذا وقفوا على كلمة مثل: (نعمة، رحمة، امرأة) يقفون عليها بالتاء لفظًا ورسمًا هكذا: (نعمت، رحمت، امرأت).
ولقد بلغ عدد الكلمات المرسومة بالتاء المفتوحة بدلًا من التاء المربوطة في القرءان الكريم عشرون كلمة، يقف حفص عليها حسب رسمها في المصحف، فإن رسمت تاء مربوطة وقف عليها بالهاء، وإن رسمت تاء مفتوحة وقف عليها بالتاء، وتنقسم إلى:
- كلمة قرئت بالإفراد بإجماع القراء وعددها ثلاث عشرة كلمة.
- كلمات اختلف أئمة القراء في قراءتها بين الإفراد والجمع وعددها سبع كلمات.
أحوال هاء التأنيث التي رسمت تاءً مفتوحة
ما قُرأ بالإفراد بالإجماع
ورد في القرءان الكريم ثلاث عشرة كلمة رسمت فيها هاء التأنيث بالتاء المفتوحة بدلًا من التاء المربوطة، وقُرئت بالإفراد بإجماع القراء وهي:
1 – ﴿رَحۡمَتَ﴾ في سبعة مواضع وهي:
- ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ يَرۡجُونَ رَحۡمَتَ ٱللَّهِۚ﴾ [البقرة: 218].
- ﴿إِنَّ رَحۡمَتَ ٱللَّهِ قَرِيبٞ مِّنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ﴾ [الأعراف: 56].
- ﴿رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَٰتُهُۥ عَلَيۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِۚ إِنَّهُۥ حَمِيدٞ مَّجِيدٞ﴾ [هود: 73].
- ﴿ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُۥ زَكَرِيَّآ﴾ [مريم: 2].
- ﴿فَٱنظُرۡ إِلَىٰٓ ءَاثَٰرِ رَحۡمَتِ ٱللَّهِ كَيۡفَ يُحۡيِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآۚ﴾ [الروم: 50].
- ﴿أَهُمۡ يَقۡسِمُونَ رَحۡمَتَ رَبِّكَۚ﴾ [الزخرف: 32].
- ﴿وَرَحۡمَتُ رَبِّكَ خَيۡرٞ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ﴾ [الزخرف: 32].
2 – ﴿نِعۡمَتَ﴾ في إحد عشر موضعًا وهي:
- ﴿وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡحِكۡمَةِ يَعِظُكُم بِهِۦۚ﴾ [البقرة: 231].
- ﴿وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءٗ فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنٗا وَكُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةٖ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَاۗ﴾ [آل عمران: 103].
- ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ هَمَّ قَوۡمٌ أَن يَبۡسُطُوٓاْ إِلَيۡكُمۡ أَيۡدِيَهُمۡ فَكَفَّ أَيۡدِيَهُمۡ عَنكُمۡۖ﴾ [المائدة: 11].
- ﴿أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ كُفۡرٗا وَأَحَلُّواْ قَوۡمَهُمۡ دَارَ ٱلۡبَوَارِ﴾ [إبراهيم: 28].
- ﴿وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآۗ﴾ [النحل: 18].
- ﴿أَفَبِٱلۡبَٰطِلِ يُؤۡمِنُونَ وَبِنِعۡمَتِ ٱللَّهِ هُمۡ يَكۡفُرُونَ﴾ [النحل: 72].
- ﴿يَعۡرِفُونَ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ﴾ [النحل: 83].
- ﴿فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ حَلَٰلٗا طَيِّبٗا وَٱشۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ﴾ [النحل: 114].
- ﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱلۡفُلۡكَ تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِنِعۡمَتِ ٱللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنۡ ءَايَٰتِهِۦٓۚ﴾ [لقمان: 31].
- ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡۚ﴾ [فاطر: 3].
- ﴿فَذَكِّرۡ فَمَآ أَنتَ بِنِعۡمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٖ وَلَا مَجۡنُونٍ﴾ [الطور: 29].
3 – ﴿لَّعۡنَتَ﴾ في موضعين هما:
- ﴿ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰذِبِينَ﴾ [ال عمران: 61].
- ﴿وَٱلۡخَٰمِسَةُ أَنَّ لَعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ﴾ [النور: 7].
4 – ﴿ٱمۡرَأَتُ﴾ في سبعة مواضع وهي:
- ﴿إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَٰنَ رَبِّ إِنِّي نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِي بَطۡنِي مُحَرَّرٗا فَتَقَبَّلۡ مِنِّيٓۖ﴾ [ال عمران: 35].
- ﴿وَقَالَ نِسۡوَةٞ فِي ٱلۡمَدِينَةِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِيزِ تُرَٰوِدُ فَتَىٰهَا عَن نَّفۡسِهِۦۖ﴾ [يوسف: 30].
- ﴿قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡـَٰٔنَ حَصۡحَصَ ٱلۡحَقُّ أَنَا۠ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ﴾ [يوسف: 51].
- ﴿وَقَالَتِ ٱمۡرَأَتُ فِرۡعَوۡنَ قُرَّتُ عَيۡنٖ لِّي وَلَكَۖ﴾ [القصص: 9].
- الأولى في: ﴿ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱمۡرَأَتَ نُوحٖ وَٱمۡرَأَتَ لُوطٖۖ﴾ [التحريم: 10].
- الثانية في: ﴿ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱمۡرَأَتَ نُوحٖ وَٱمۡرَأَتَ لُوطٖۖ﴾ [التحريم: 10].
- ﴿وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱمۡرَأَتَ فِرۡعَوۡنَ﴾ [التحريم: 11].
5 – ﴿وَمَعۡصِيَتِ﴾ في موضعين هما:
- ﴿وَيَتَنَٰجَوۡنَ بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَمَعۡصِيَتِ ٱلرَّسُولِۖ﴾ [المجادلة: 8].
- ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَنَٰجَيۡتُمۡ فَلَا تَتَنَٰجَوۡاْ بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَمَعۡصِيَتِ ٱلرَّسُولِ وَتَنَٰجَوۡاْ بِٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ﴾ [المجادلة: 9].
6 – ﴿شَجَرَتَ﴾ في موضع واحد هو:
- ﴿إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ﴾ [الدخان: 43].
7 – ﴿سُنَّتُ﴾ في خمسة مواضع وهي:
- ﴿قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِن يَنتَهُواْ يُغۡفَرۡ لَهُم مَّا قَدۡ سَلَفَ وَإِن يَعُودُواْ فَقَدۡ مَضَتۡ سُنَّتُ ٱلۡأَوَّلِينَ﴾ [الأنفال: 38].
- ﴿فَهَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ ٱلۡأَوَّلِينَۚ﴾ [فاطر: 43].
- ﴿فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗاۖ﴾ [فاطر: 43].
- ﴿وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحۡوِيلًا﴾ [فاطر: 43].
- ﴿سُنَّتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدۡ خَلَتۡ فِي عِبَادِهِۦۖ﴾ [غافر: 85].
8 – ﴿قُرَّتُ﴾ في موضع واحد هو:
- ﴿وَقَالَتِ ٱمۡرَأَتُ فِرۡعَوۡنَ قُرَّتُ عَيۡنٖ لِّي وَلَكَۖ﴾ [القصص: 9].
9 – ﴿وَجَنَّتُ﴾ في موضع واحد هو:
- ﴿فَرَوۡحٞ وَرَيۡحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيمٖ﴾ [الواقعة: 89].
10 – ﴿فِطۡرَتَ﴾ في موضع واحد هو:
- ﴿فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡهَاۚ﴾ [الروم: 30].
11 – ﴿بَقِيَّتُ﴾ في موضع واحد هو:
- ﴿بَقِيَّتُ ٱللَّهِ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَۚ﴾ [هود: 86].
12 – ﴿ٱبۡنَتَ﴾ في موضع واحد هو:
- ﴿وَمَرۡيَمَ ٱبۡنَتَ عِمۡرَٰنَ ٱلَّتِيٓ أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتۡ بِكَلِمَٰتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِۦ وَكَانَتۡ مِنَ ٱلۡقَٰنِتِينَ﴾ [التحريم: 12].
13 – ﴿كَلِمَتُ﴾ في موضع واحد هو:
- ﴿وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ ٱلۡحُسۡنَىٰ عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ بِمَا صَبَرُواْۖ﴾ [الأعراف: 137].
قال ابن الجزري في المقدمة الجزرية:
وَرَحْمَــــتُ الـزُّخْــرُفِ بِالـتَّـا زَبَـرَهْ … لاعْـرَافِ رُومٍ هُـودٍ كَـــافِ الْبَـقَـرَهْ
نِعْمَتُــــهَـا ثَـــلاثُ نَـحْـــلٍ إبْـرَهَــــمْ … مَعًـا أَخَيْـرَاتٌ عُقُـــودُ الـثَّـــانِ هُــمْ
لُقْـمَـــانُ ثُـــــمَّ فَـاطِـــــرٌ كَـالـطُّـــورِ … عِـمْـــرَانَ لَعْـنَــــتَ بِـهَـا وَالـنُّـــورِ
وَامْـرَأَتٌ يُوسُـفَ عِمْـرَانَ الْقَصَـصْ … تَحْرِيْـمَ مَعْصِيَـتْ بِقَـدْ سَمِـعْ يُخَـصْ
شَـجَــــرَتَ الدُّخَـــانِ سُـنَّـــتْ فَـاطِـرِ … كُـــلاً وَالانْـفَـالَ وَحَــــرْفَ غَـافِــرِ
قُـــــرَّتُ عَيْـنٍ جَـنَّــــتٌ فِـي وَقَـعَـتْ … فِطْــرَتْ بَقِـيَّــتْ وَابْـنَـــتْ وَكَلِـمَـتْ
أَوْسَـطَ اَلاعْـرَافِ وَكُلُّ مَـا اخْتُــلِـفْ … جَمْعًـــا وَفَــرْدًا فِيْـهِ بِالـتَّـاءِ عُــرِفْ
ما اختُلِفَ في قراءتها
وردت سبع كلمات في القرءان الكريم رسمت فيها هاء التأنيث بالتاء المفتوحة بدلًا من التاء المربوطة واختلف أئمة القراء في قراءتها بين الإفراد والجمع وهي:
1- ﴿كَلِمَتُ﴾ في أربعة مواضع يقرأها حفص جميعاُ بالإفراد وهي:
- ﴿وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدۡقٗا وَعَدۡلٗ﴾ [الأنعام: 115]،
- ﴿كَذَٰلِكَ حَقَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى ٱلَّذِينَ فَسَقُوٓاْ أَنَّهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ﴾ [يونس: 33]،
- ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ حَقَّتۡ عَلَيۡهِمۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ﴾ [يونس: 96]،
- ﴿وَكَذَٰلِكَ حَقَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ﴾ [غافر: 6].
2- ﴿غَيَٰبَتِ﴾ في موضعين يقرأهما حفص بالإفراد وهما:
- ﴿قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ لَا تَقۡتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلۡقُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّ يَلۡتَقِطۡهُ بَعۡضُ ٱلسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ﴾ [يوسف: 10]،
- ﴿فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِۦ وَأَجۡمَعُوٓاْ أَن يَجۡعَلُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّۚ﴾ [يوسف: 15].
3- ﴿بَيِّنَتٖ﴾ في موضع واحد وهو:
- ﴿أَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ كِتَٰبٗا فَهُمۡ عَلَىٰ بَيِّنَتٖ مِّنۡهُۚ﴾ [فاطر: 40] ويقرأها حفص بالإفراد.
4- ﴿جِمَٰلَتٞ﴾ في موضع واحد وهو:
- ﴿كَأَنَّهُۥ جِمَٰلَتٞ صُفۡرٞ﴾ [المرسلات: 33] ويقرأها حفص بالإفراد.
5- ﴿ءَايَٰتِۢ﴾ في موضعين يقرأهما حفص بالجمع وهما:
- ﴿لَّقَدۡ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخۡوَتِهِۦٓ ءَايَٰتٞ لِّلسَّآئِلِينَ﴾ [يوسف: 7]،
- ﴿وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَٰتٞ مِّن رَّبِّهِۦۚ﴾ [العنكبوت: 50].
6- ﴿ٱلۡغُرُفَٰتِ﴾ في موضع واحد وهو:
- ﴿إِلَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ جَزَآءُ ٱلضِّعۡفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمۡ فِي ٱلۡغُرُفَٰتِ ءَامِنُونَ﴾ [سبأ: 37] ويقرأها حفص بالجمع.
7 – ﴿ثَمَرَٰتُ﴾ في موضع واحد وهو:
- ﴿وَمَا تَخۡرُجُ مِن ثَمَرَٰتٖ مِّنۡ أَكۡمَامِهَا وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ﴾ [فصلت: 47] ويقرأها حفص بالجمع.
قال الشيخ السَّمنَّودي في لآلئ البيان:
تا (رَحْمَتَ) الْبِكْـــــرِ مَعَ الْأَعـــْرَافِ … وَزُخْــــــرُفٍ وَالــــرُّومِ هُــــــــودٍ كَــافِ
وَفِــــــي (بمِا رَحْمَــةٍ) الْخُلْــــفُ أَتَى … وَ(نعِمَــتَ) الْبَقَـــــــــرَةِ الْأخُـــرَى بتِــــا
كَذَا بِإبرَاهِيــــــمَ أُخْرَيَيـــــن مَــــــعْ … ثَلَاثَـــــةِ النحَّــــــــلِ أَخِيَــــراتٍ تَقَـــــــعْ
مَعْ فَاطــــرِ وَفِي العُقُــــــودِ الثَّانِـــي … وَالطُّـــورِ مَــعْ عِمْــــــــــرانَ مَــعْ لُقْمَانِ
واْلُخلـــفُ فِي (نعِمةُ رَبِّي)، وَامْـرَأَتْ … مَتَــــــــى تُضَـف لزِوِجَهـــا بِ :التَّـا أتَتْ
كَ(اللَّاتَ)مَعْ(هَيهْاتَ)(ذَاتَ) (يَا أَبَتْ) … (وَلَاتَ) مَــــعْ (مَرْضـاَت) (إنَّ شَجَــرَتْ)
وَ(سُنتَّ) الثَّـــــلَاثِ عنْـــــد فاطـــــرِ … وَمَوضِعَـــــيْ الَانفــــــَالِ ثُــــمَّ غَافــــــرِ
وَ(لَعْنتَ) النـــــوُّرِ وَ (نَجْعَـــل لَعْنتَا) … وَ(ابْنَتَ) مَــــــعْ (قُـــرتَّ عَيْـــنٍ) (فطِرْتَا)
(َبِقَّيـــــتُ اللهِ) وَأْيضًــــا (مَعِصَيتْ) … مَعًــا وَ(جَنَّــــــــتُ نَعِيـــــــمٍ) وَقَعـــــــتْ
(كَلِمَتُ) الْأعَــرَافِ فِـي العــِرَاقِ تَا … وَمَا قُــــرِي فَـــــــــرْدًا وجَمًعــــــا فَبِ: تَا
وَهـوَ: جمَالــــتٌ وَءايَــــاتٌ أَتَــــــتْ … بِالَعنكُبــــــــوتِ فِـــي الَّتِــــي تَأخَّــــــرتَ
مَــــعْ يوسُــــفٍ وَهُــــمْ عَلَـــى بَيِّنَتِ … وَالْغُــــــــرُفَــــاِت وَكــــــلَا غَيـــاَبــــــتِ
وَثَمــــرَاتِ فُصِّـــــــلتْ وَكلمِــــــتْ … يُونُـــسَ والأنَعـَــــــــــامِ وَالطَّـــوْلِ بَـــدَتْ
لَكِـــنْ بثَانِــــي يُونُــــسٍ مَعْ غَافـــــرِ … فِي الْفَــرْدِ: هَا وَالجَمْـــــعِ: تَا كَمَا قُـــرِي