متون التجويد

المقدمة الجزرية

المُقَدِّمُة فيِمَا يَجبُ عَلَى قَارِئِ القُرْآنِ أَنْ يَعْلَمَه، المشهورة بـ (الجزرية) هي للِإمَامِ مُحَرِّرِ التجَّوِيدِ وَالقِرَاَءاتِ أبو الخير محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري، ولد في مدينة دمشق، وأتم حفظ القرءان الكريم في الثالثة عشر من عمره، وأفرد القراءات وعمره خمسة عشر، وجمعها وهو ابن سبعة عشر، جلس للإقراء تحت قبة النسر من الجامع الأموي سنين، وولي مشيخة الإقراء الكبرى، وولي قضاء الشام، سافر إلى أنطاكيا وتركيا وإيران وتعلم على يده خلق كثير، ومن أشهر مؤلفاته (طيبة النشر في القراءات العشر) المعروفة بالطيبة، وكتاب (النشر في القراءات العشر) وكتاب (التمهيد في أحكام التجويد)، توفي بمدينة شيراز في إيران سنة 833 هـ.

المقدمة
1. يَقُـــــولُ رَاجِــي عَـفْــــــوِ رَبٍّ سَـامِــــــعِ … (مُحَـمَّــــدُ بْـنُ الْـجَـزَرِيِّ الشَّافِـعِـــي)
2. (الْحَـمْـــــــــدُ لـلَّــــهِ) وَصَـلَّـى الـلَّــــــــهُ … عَـلَــى نَـبِـيِّـــــــــهِ وَمُـصْـطَـفَـــــــاهُ
3. (مُـحَـمَّـــــــدٍ) وَآلــــــــِــهِ وَصَـحْـبِــــــــهِ … وَمُـقْــــــــــرِئِ الْـقُـرْآنِ مَــعْ مُـحِـبِّـهِ
4. (وَبَـعْــــــــــدُ) إِنَّ هَـــــــــذِهِ مُـقَـدِّمَــــــهْ … فِيـمَـا عَـلَـى قَـارِئِـــــــــهِ أَنْ يَعْـلَـمَـهْ
5. إذْ وَاجِــــــــــبٌ عَلَـيْـهِـــــــمُ مُـحَـتَّـــــــمُ … قَـبْـلَ الـشُّـــــــرُوعِ أَوَّلاً أَنْ يَعْـلَـمُــوا
6. مَـخَــــارِجَ الْـحُـــــرُوفِ وَالـصِّــــــــفَـاتِ … لِيَلْـفِـظُـوا بِـأَفْـصَـــــــــحِ الـلُّـغَـــاتِ
7. مُـحَــــرِّرِي التَّــجْـوِيـــــدِ وَالمَـــوَاقِـــــفِ … وَمَـا الَّـذِي رُسِّـــــمَ فِـي المَصَـاحِـفِ
8. مِــــنْ كُـــــلِّ مَقْطُــــوعٍ وَمَوْصُـــولٍ بِـهَـا … وَتَـاءِ أُنْثَــــى لَـمْ تَكُـنْ تُكْـتَــــبْ بِّـهَـا

باب مخارج الحروف
9. مَخَــــــارِجُ الحُـــــرُوفِ سَبْـعَــةَ عَـشَــــرْ … عَلَــــى الَّـذِي يَخْتَــــارُهُ مَــنِ اخْتَـبَـرْ
10. فَأَلِـــــفُ الـجَـــــوْفِ وأُخْتَــاهَـا وَهِــــي … حُــــــرُوفُ مَـــــدٍّ للْـهَـوَاءِ تَنْـتَـهِـــي
11. ثُــــمَّ لأَقْصَـى الحَـلْــــقِ هَـمْـــزٌ هَـــــاءُ … ثُــــمَّ لِـوَسْـطِــــهِ فَـعَـيْـــــــنٌ حَـــــاءُ
12. أَدْنَــــاهُ غَـيْــــــنٌ خَــاؤُهَــــا والْـقَــــافُ … أَقْصَـى اللِّسَـانِ فَـــوْقُ ثُــــــمَّ الْـكَـافُ
13. أَسْفَـلُ وَالْوَسْــــطُ فَجِيـــــمُ الشِّـيـــــنُ يَـا … وَالـضَّــــادُ مِــنْ حَافَـتِــــــهِ إِذْ وَلِـيَــا
14. لاضْــــرَاسَ مِــنْ أَيْـسَــــرَ أَوْ يُمْنَـاهَــــا … وَالــــــلاَّمُ أَدْنَــاهَـــــا لِمُنْـتَـهَـــــاهَـا
15. وَالنُّـــونُ مِــنْ طَرْفِــــهِ تَحْــتُ اجْعَـلُــوا … وَالــــــرَّا يُدَانِـيـــهِ لِظَـهْــــرٍ أَدْخَـلُـوا
16. وَالطَّـــــاءُ وَالــــدَّالُ وَتَــــا مِـنْــهُ وَمِـنْ … عُلْيَـا الثَّنَـايَـا والصَّفِـيْــــرُ مُسْتَـكِـــــنْ
17. مِنـــْهُ وَمِــــنْ فَــــوْقِ الثَّنَـايَـا السُّفْـــلَـى … وَالـظَّــــاءُ وَالـــــــَّذالُ وَثَـــا لِلْعُـلْـيَـا
18. مِــــنْ طَرَفَيْهِمَـا وَمِـــــنْ بَـطْـنِ الشَّفَـــهْ … فَالْفَـا مَـعَ اطْـرافِ الثَّنَايَـا المُشْـــرِفَـهْ
19. لِلشَّفَتَـيْـــــــنِ الْــــــوَاوُ بَــــاءٌ مِـيْــــــمُ … وَغُـنَّـــــــةٌ مَخْـرَجُـهَـا الخَـيْـشُــــــومُ

باب الصفات
20. صِفَاتُهَـــــا جَـهْـــرٌ وَرِخْــــوٌ مُسْتَـفِــــلْ … مُنْفَـتِـــــحٌ مُصْمَـتَـــــةٌ وَالـضِّـدَّ قُـــــلْ
21. مَهْمُوسُهَـا (فَحَثَّــــهُ شَخْـــصٌ سَـكَـــتْ) … شَدِيْدُهَـا لَفْــظُ أَجِــــــــدْ قَــــــطٍ بَـكَـتْ
22. وَبَيْـنَ رِخْــــوٍ وَالشَّدِيـــــدِ ( لِــنْ عُمَـرْ) … وَسَبْعُ عُلْـــــــوٍ خُصَّ ضَغْطٍ قِـظْ حَصَرْ
23. وَصَــــــادُ ضَـــادٌ طَــاءُ ظَــاءٌ مُطْبَـقَــهْ … وَ (فِـرَّ مِـنْ لُـبِّ) الحُـــــرُوفِ المُذْلَقَــهْ
24. صَفِيـــــرُهَــــا صَــــادٌ وَزَايٌ سِـيـــــنُ … قَلْقَـلَـةٌ (قُـطْــــبُ جَـــــدٍّ) وَالـلِّـيـــــــنُ
25. وَاوٌ وَيَــــــاءٌ سَـكَـنَــــــا وَانْـفَـتَـحَــــــا … قَبْلَهُـمَـــــا وَالانْـحِــــــــرَافُ صُـحَّـحَـا
26. فِــــي اللاَّمِ وَالـــرَّا وَبِتَكْرِيـــرٍ جُـعِـــلْ … وَللتَّفَشِّــــي الشِّـيْـنُ ضَــــــادًا اسْتُـطِـلْ

باب التجويد
27. وَالأَخْـــــذُ بِالتَّـجْـوِيــــدِ حَـتْـــــــمٌ لازِمُ … مَــــــنْ لَــمْ يُـجَــوِّدِ الْـقُـرَآنَ آثِــــــــمُ
28. لأَنَّــــــــهُ بِــــــهِ الإِلَــــــــهُ أَنْــــــــزَلاَ … وَهَـكَـــــذَا مِـنْـــــــهُ إِلَـيْـنَـا وَصَــــلاَ
29. وَهُـــــوَ  أَيْـضًــا حِـلْـيــــــةُ الـتِّـــــلاَوَةِ … وَزِيْــنَــــــــةُ الأَدَاءِ وَالْــقِــــــــــرَاءَةِ
30. وَهُـــــوَ إِعْـطَــــاءُ الْـحُــرُوفِ حَقَّـــهَـا … مِـــــنْ صِـفَـــــةٍ لَـهَـا وَمُستَحَـقَّــــــهَـا
31. وَرَدُّ كُــــــــــــلِّ وَاحِـــــدٍ لأَصْــــلِـــهِ … وَاللَّـفْـــــظُ فِــي نَـظِـيْــــــــرِهِ كَمِـثْـلـهِ
32. مُكَمِّــــلاً مِــــنْ غَـيْـــرِ مَــــا تَكَـلُّــــفِ … بِاللُّطْـــفِ فِـــي النُّطْـقِ بِــلاَ تَعَـسُّــفِ
33. وَلَـيْــــسَ بَـيْـنَــــــهُ وَبَـيْـــــنَ تَـرْكِــــهِ … إِلاَّ رِيَـاضَــــــةُ امْـــــــرِئٍ بِـفَـكِّــــــهِ

باب التفخيم والترقيق
34. فَرَقِّـقَـــــنْ مُسْتَـفِـــــلاً مِــــنْ أَحْـــرُفِ … وَحَــاذِرَنْ تَفْخِـيــــــمَ لَـفْــــــظِ الأَلِــفِ
35. كَهَـمْــــزِ أَلْحَـمْــــدُ أَعُــــــوذُ إِهْـــدِنَـا … ألـلَّــــــهُ ثُــــــــــم لاَمِ لِـلَّـــــــهِ لَــنَــا
36. وَلْيَتَلَطَّــــفْ وَعَلَـى الـلَّــــهِ وَلاَ الـــضْ … وَالْمِيـمِ مِــــــنْ مَخْمَصَةٍ وَمِـنْ مَـرَضْ
37. وَبَــــاءِ بَــرْقٍ بَـاطِــــلٍ بِـهِــــمْ بِــــذِي … وَاحْرِصْ عَلَــى الشِّـدَّةِ وَالجَهْـرِ الَّـذِي
38. فِيهَـــا وَفِـي الْجِيــــمِ كَحُـــــبِّ الصَّـبْـرِ … وَرَبْــــوَةٍ اجْتُـثَّــــتْ وَحَـــــجِّ الْفَـجْـــرِ
39. وَبَـيِّــــنَــــنْ مُـقَـلْـقَـــــــلاً إِنْ سَـكَنــــَـا … وَإِنْ يَكُـــنْ فِـــــي الْوَقْـفِ كَــانَ أَبْيَـنَـا
40. وَحَـــاءَ حَصْحَـــصَ أَحَـطــــتُّ الْحَــقُّ … وَسِـيــــــــنَ مُسْتَقِـيـمِ يَسْـطُـــو يَسْـقُــو

باب الراءات
41. وَرَقِّـــقِ الـــــرَّاءَ إِذَا مَـــــا كُـسِــــرَتْ … كَـذَاكَ بَعْـدَ الْكَسْــرِ حَيْـثُ سَكَـنَـــــتْ
42. إِنْ لَمْ تَكُـنْ مِنْ قَبْـــلِ حَـرْفِ اسْتِعْـــــلاَ … أَوْ كَانَـــتِ الكَسْــــرَةُ لَيْـسَـتْ أَصْـــلاَ
43. وَالْخُلْـــفُ فِـي فِــــرْقٍ لِكَسْــــرٍ يُوجَــدُ … وَأَخْـــــفِ تَـكْــــــرِيْـرًا  إِذَا تُـشَــــدَّدُ

باب اللامات
44. وَفَخِّـــمِ الــلاَّمَ مِــــنِ اسْــــــمِ الـلَّــــهِ … عَـنْ فَتْـــحِ أوْ ضَــــمٍّ كَعَـبْـــــدُ الـلَّـــهِ
45. وَحَــرْفَ الاسْتِعْـلاَءِ فَخِّـــمْ وَاخْصُصَـا … لاطْبَـــاقَ أَقْـوَى نَحْــــوَ قَـالَ وَالْعَـصَـا
46. وَبَيِّـــنِ الإِطْبَـاقَ مِـنْ أَحَـطــتُّ مَـــــعْ … بَسَطـتَّ وَالخُـلْـــفُ بِنَخْلُقْـكُـــــمْ وَقَـــعْ
47. وَاحْــرِصْ عَلَـى السُّكُـــونِ فِـي جَعَلْنَـا … أَنْعَمْـــــتَ وَالمَغْضُـوبِ مَــــعْ ضَلَلْـنَـا
48. وَخَلِّــصِ انْفِتَـــاحَ مَـحْـــذُورًا عَـسَـــى … خَــــوْفَ اشْتِبَاهِـهِ بِمَحْظُــورًا عَـصَـى
49. وَرَاعِ شِـــــــــدَّةً بِــكَـــــافٍ وَبِـتَــــــا … كَشِــــرْكِـكُـــــــمْ وَتَـتَـــــوَفَّـى فِـتْـنَـتَـا
50. وَأَوَّلَى مِـثْــــــلٍ وَجِـنْـــسٍ إنْ سَـكَـــنْ … أَدْغِـــمْ كَـقُـــــــلْ رَبِّ وَبَـــلْ لاَ وَأَبِــنْ
51. فِي يَـــوْمِ مَـعْ قَالُـوا وَهُـمْ وَقُـلْ نَعَــــمْ … سَبِّـحْــــهُ لاَ تُــــــــزِغْ قُـلُــــوبَ فَلْتَـقُـمْ

باب الضاد والظاء
52. وَالـضَّـــادَ بِسْتِـطَـــــالَـــةٍ وَمَـخْـــرَجِ … مَيِّــــزْ مِــــنَ الـظَّــــــاءِ وَكُلُّـهَـا تَـجِـي
53. فِي الظَّعْنِ ظِـــلَّ الظُهْـرِ عُظْمِ الْحِفْـظِ … أيْقِـظْ وَأنْظُــــــــرْ عَظْـمِ ظَـهْــرِ اللَّـفْـظِ
54. ظَاهِــــــرْ لَظَـــى شُـوَاظُ كَـظْـمٍ ظَلَمَـا … اُغْلُـــــظْ ظَــــــلامَ ظُفُـرٍ انْتَـظِـرْ ظَـمَـا
55. أَظْفَـرَ ظَنًّـا كَيْـــــــفَ جَـا وَعَـظْ سِوَى … عِضِيـنَ ظَـــلَّ النَّحْـلُ زُخْــــرُفٍ سَـوَى
56. وَظَـلْـتُ ظَلْـتُـمْ وَبِــــــــــــرُومٍ ظَـلُّـوا … كَالْحِـجْــــــرِ ظَـلَّـتْ شُـعَـــرَا نَـظَـــــلُّ
57. يَظْلَلْـنَ مَحْـظُــــــــورًا مَـعَ المُحْتَـظِـرِ … وَكُـنْـــــتَ فَـظًّـا وَجَمِـيْـــــعِ الـنَّـظَــــرِ
58. إِلاَّ بِـوَيْـلٌ هَـلْ وَأُولَــــــــــى نَـاضِـرَهْ … وَالْغَيْـظِ لاَ الرَّعْـدِ وَهُـــــــودٍ قَـاصِــرَهْ
59. وَالْحَـظُّ لاَ الْحَـضُّ عَـلَـــــــى الطَّعَـامِ … وَفِــــــي ضَنِـيْـــــنٍ الْـخِـــلاَفُ سَـامِـي

باب التحذيرات
60. وَإِنْ تَـلاَقَـيَــــــــا الـبَـــــيَـــــــانُ لاَزِمُ … أَنْـقَــــضَ ظَـهْــــرَكَ يَـعَـضُّ الظَّـالِـمُ
61. وَاضْطُّـــــرَّ مَـعْ وَعَظْتَ مَـعْ أَفَضْـتُــمُ … وَصَـــــــــفِّ هَــا جِبَاهُـهُـــم عَلَـيْـهِـمُ

باب الميم والنون المشددتين والميم الساكنة
62. وأَظْهِـــــــــرِ الغُنَّـةَ مِـنْ نُــونٍ وَمِـــنْ … مِـيْـــــــــــمٍ إِذَا مَــا شُــدِّدَا وَأَخْـفِـيَـنْ
63. الْمِـيْـــــمَ إِنْ تَسْـكُـــنْ بِغُـنَّـةٍ لَـــــــدَى … بَـاءٍ عَلَـى المُخْتَـارِ مِـنْ أَهْـــــلِ الأدَا
64. وَأظْهِرَنْهَـــــا عِـنْـدَ بَـاقِـي الأَحْــــرُفِ … وَاحْـذَرْ لَــــدَى وَاوٍ وَفَــا أنْ تَخْتَـفِـــي

باب حكم التنوين والنون الساكنة
65. وَحُـكْــــــمُ تَنْـوِيْـــــنٍ وَنُـــــونٍ يُـلْـفَـى … إِظْـهَــــارٌ ادْغَــــامٌ وَقَـلْـــــبٌ اخْـفَــا
66. فَعِنْـــدَ حَـرْفِ الحَلْــقِ أَظْهِـــرْ وَادَّغِـمْ … فِـي الـلاَّمِ وَالـــــرَّا لاَ بِغُـنَّـةٍ لَـــــــزِمْ
67. وَأَدْغِـمَـــنْ بِغُـنَّـــــةٍ فِـــــي يُـومِـــــنُ … إِلاَّ بِكِـلْـمَـــــةٍ كَـــــدُنْـيَـا عَـنْـوَنُـــــوا
68. وَالقَلْــبُ عِـنْــــدَ الـبَـا بِغُـنَّــــــــةٍ كَـذَا … لاخْفَـا لَـــــدَى بَاقِـي الحُــرُوفِ أُخِــذَا

باب المد والقصر
69. وَالـمَــــــدُّ لاَزِمٌ وَوَاجِــــــبٌ أَتَــــــى … وَجَـائِـــــزٌ وَهْــــــوَ وَقَـصْــــــرٌ ثَـبَـتَـا
70. فَـلاَزِمٌ إِنْ جَـاءَ بَعْـدَ حَـــــرْفِ مَـــــدْ … سَـاكِـــــنُ حَالَـيْـــــــنِ وَبِالـطُّـولِ يُـمَـدْ
71. وَوَاجِـــــبٌ إنْ جَـاءَ قَـبْــــلَ هَـمْـــزَةِ … مُـتَّـصِــــــلاً إِنْ جُـمِـعَـا بِـكِـلْـمَــــــــةِ
72. وَجَـائــــــزٌ إِذَا أَتَـــــى مُـنْـفَـصِـــــلاَ … أَوْ عَـرَضَ السُّكُــــــونُ وَقْـفًـا مُسْـجَـلاَ

باب معرفة الوقوف
73. وَبَـعْـــــدَ تَـجْـــوِيْـــــدِكَ لِلْـحُــــرُوفِ … لاَبُــــــدَّ مِــنْ مَعْــــرِفَـةِ الْـوُقُـــــوفِ
74. وَالابْـتِـــدَاءِ وَهْـــيَ تُـقْـسَـــــــــمُ إِذَنْ … ثَـلاَثَـــــةً تَــــامٌ وَكَـــــافٍ وَحَـسَـــــنْ
75. وَهْـيَ لِمَـا تَـــــــــــمَّ فَــإنْ لَـمْ يُـوجَــدِ … تَعَـلُــــــقٌ أَوْ كَــانَ مَعْـنَـــىً فَابْـتَـدي
76. فَالتَّـامُ فَالْكَـافِــي وَلَفْـظًـا فَامْنَعَــــــــنْ … إِلاَّ رُؤُوسَ الآيِ جَــــوِّزْ فَالْـحَـسَــــنْ
77. وَغَـيــــْـرُ مَـا تَـــــــمَّ قَبِـيْــــــحٌ وَلَـــهُ … ألْـوَقْـفُ مُضْـطَـــرًّا وَيُـبْــــــدَا قَبْـلَـهُ
78. وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِــــــنْ وَقْـفٍ وَجَـبْ … وَلاَ حَـــرَامٌ غَيْــــــرَ مَــا لَــهُ سَـبَـبْ

باب المقطوع والموصول وحكم التاء
79. وَاعْـرِفْ لِمَقْطُـــــوعٍ وَمَوْصُــولٍ وَتَـا … فِـي مُصْحَــــفِ الإِمَـامِ فِيمَـا قَـدْ أَتَـى
80. فَاقْطَـــــعْ بِـعَـشْـــــرِ كَـلِـمَــاتٍ أنْ لا … مَـــــــعْ مَـلْـجَــــــإٍ وَلاَ إِلَــــــــهَ إِلاَّ
81. وَتَعْـبُــــدُوا يَاسِـيــــنَ ثَانِـي هُــــودَ لاَ … يُشْرِكْـنَ تُشْـرِكْ يَدْخُلْنَ تَعْلُـــوا عَلَـى
82. أَنْ لا يَقُـولُـــــوا لاَ أَقُـــــولَ إِنَّ مَــــا … بِالرَّعْـدِ وَالمَفْتُـوحَ صِـلْ وَعَـــنْ مَــا
83. نُهُوا اقْطَعُـوا مِــــنْ مَـا بِــرُومٍ وَالنِّسَا … خُـلْـفُ المُنَافِقِـيـنَ أَمْ مَــــــنْ أَسَّـسَـا
84. فُصِّلَــــتْ النِّسَـا وَذِبْــحٍ حَـيْـــــثُ مَـا … وَأَنْ لَـمِ المَفْـتُــــــوحَ كَـسْـرُ إِنَّ مَــا
85. لانْعَــــامِ وَالمَفْـتُــــوحَ يَدْعُــونَ مَـعَـا … وَخُـلْــــفُ الانْـفَــــالِ وَنَـحْـلٍ وَقَـعَـا
86. وَكُــلِّ مَـا سَـأَلْتُـمُـــــوهُ وَاخْـتُـلِــــفْ … رُدُّوا كَذَا قُـلْ بِئْسَمَـا وَالْوَصْــلُ صِفْ
87. خَلَفْتُمُونِي وَاشْتَـرَوْا فِــــي مَـا اقْطَعَـا … أُوحِـيْ أَفَضْتُـمُ اشْتَهَــــتْ يَبْلُـوا مَـعَـا
88. ثَـانِـــــي فَعَـلْـنَ وَقَـعَـــــتْ رُومٌ كِـلاَ … تَنْزِيْــــلُ شُعَـرَاءٍ وَغَـيْــــرَ ذِي صِـلاَ
89. فَأَيْنَمَـا كَالنَّـحْــــلِ صِــلْ وَ مُخْتَـلِــفْ … فِي الشُّعَرَا الأَحْـزَابِ وَالنِّسَـا وُصِـفْ
90. وَصِــــلْ فَإِلَّـــــمْ هُــودَ أَلَّــنْ نَجْـعَـلاَ … نَجْمَـعَ كَيْـلاَ تَحْزَنُــــوا تَأْسَـوْا عَــلَـى
91. حَـــــجٌّ عَلَـيْـكَ حَـــرَجٌ وَقَطْـعُـهُـــــمْ … عَنْ مَـنْ يَشَـاءُ مَـنْ تَوَلَّـى يَــــوْمَ هُـمْ
92. ومَـــالِ هَــــــــذَا وَالَّـذِيــــــنَ هَــؤُلاَ … تَ حِيـنَ فِـي الإمَــــامِ صِـلْ وَوُهِّــلاَ
93. وَوَزَنُـوهُـــــــمْ وَكَـالُـــوهُـمْ صِـــــلِ … كَـذَا مِـــــنَ الْ وَهَـا وَيَـا لاَ تَفْـصِـــلِ

باب التاءات
94. وَرَحْمَـتُ الـزُّخْـــرُفِ بِالـتَّـا زَبَــــرَهْ … لاعْـرَافِ رُومٍ هُــــودٍ كَــافِ الْبَـقَــرَهْ
95. نِعْمَتُـهَــــا ثَـــلاثُ نَـحْـــلٍ إبْـرَهَــــمْ … مَعًـا أَخَيْـــــــرَاتٌ عُقُـودُ الـثَّـانِ هُــمْ
96. لُقْـمَـــــانُ ثُـمَّ فَـاطِــــــرٌ كَـالـطُّـــورِ … عِـمْــــرَانَ لَعْـنَــــــتَ بِـهَـا وَالـنُّــورِ
97. وَامْـرَأَتٌ يُوسُــفَ عِمْــرَانَ الْقَصَــصْ … تَحْرِيْـمَ مَعْصِيَــتْ بِقَـدْ سَمِــعْ يُخَـصْ
98. شَـجَــرَتَ الدُّخَـانِ سُـنَّـــــتْ فَـاطِـــرِ … كُـــــــلاً وَالانْـفَـــالَ وَحَــرْفَ غَـافِــرِ
99. قُـرَّتُ عَيْــــنٍ جَـنَّـــتٌ فِـي وَقَـعَـــتْ … فِطْــــــرَتْ بَقِـيَّـتْ وَابْـنَـتْ وَكَلِـمَـــتْ
100. أَوْسَطَ اَلاعْـرَافِ وَكُلُّ مَـا اخْتُلِـــفْ … جَمْعًـا وَفَـــــرْدًا فِيْـهِ بِالـتّــاءِ عُـــرِفْ

باب همز الوصل
101. وَابْدَأْ بِهَمْـزِ الْوَصْـلِ مِنْ فِعْـلٍ بِضَـمْ … إنْ كَـانَ ثَالِـــــثٌ مِـنَ الفِـعْـلِ يُـضَــمْ
102. وَاكْسِـرْهُ حَـالَ الْكَسْرِ وَالْفَتْـحِ وَفِـــي … لاسْمَـاءِ غَيْـــــرَ الـلاَّمِ كَسْرَهَـا وَفِــي
103. ابْـنٍ مَــــعَ ابْـنَــةِ امْــــرِئٍ وَاثْنَـيْــنِ … وَامْــــرَأةٍ وَاسْــــمٍ مَـــــعَ اثْنَـتَـيْــــنِ
104. وَحَـاذِرِ الْـوَقْـــفَ بِـكُـــلِّ الحَـرَكَــهْ … إِلاَّ إِذَا رُمْـــــــتَ فَـبَـعْـــضُ حَـرَكَــهْ
105. إِلاَّ بِـفَـتْـــــــحٍ أَوْ بِـنَـصْـــبٍ وَأَشِــمْ … إِشَـارَةً بِالضَّـــــمِّ فِـي رَفْــعٍ وَضَــــمْ

الخاتمة
106. وَقَـــدْ تَقَـضَّـى نَظْـمِـيَ المُقَــدِّمَــــهْ … مِـنِّــــي لِـقَــــارِئِ الـقُــــرْآنِ تَـقْـدِمَـهْ
107. أَبْيَاتُهَـــا قَــافٌ وَزَاىٌ فِـي الْـعَـــدَدْ … مَـنْ يُحْسِنِ التَّجْوِيـدَ يَظْفَـرْ بِالرَّشَــــــدْ
108. (وَالـحَـمْـــــدُ للهِ) لَـهَـا خِــتَـــــــامُ … ثُــمَّ الـصَّـــــــــلاَةُ بَـعْــدُ وَالـسَّــــلاَمُ
109. عَـلَـــى النَّـبِـــيِّ المُصْطَـفَــى وَآلِـهِ … وَصَـحْـبِــــهِ وتَـابِـعِـــــي مِـنْـوَالِـــــهِ