المفيد في التجويد

المفيد في التجويد للإمام شهاب الدين أحمد بن أحمد بن بدر الدين بن إبراهيم الطيبي، الذي وُلدِ في دمشق، وقرأ القرءان الكريم والقراءاتِ المختلِفةَ والفقهَ على والده، تولَّى إمامةَ وخطابةَ الجامع الأمُويِّ، وصنفَّ الخطُبَ الفصيحة، وتولَّى تدريس المدرسة العادليةَّ الصُّغرى، جلس لإِقراء القرءان الكريم وتعليمِ التجويد والقراءاتِ العشر، توفي في دمشق سنة 979 هـ.

المقدمة
1. قَالَ الْفَقِيــــرُ أَحْمَـــــدُ بْــــــنُ الطِّيبِي … أَحْمَــــدَ -يَرُجو رَحْمَةَ المُجِيبِ –
2. الْحَمْـــــــدُ للـــــــــهِ الَّذِي تَفَضَّــــلَا … وَأَنْـــــزَلَ الْقُـــــــرْآنَ نُورًا لِلْمَلَا
3. هَــــدَى بِـــهِ مَــــنْ شَاءَ مِــــنْ عِبَادِهِ … مُوَفِّقًا لَــــــهُ إلِــــى رَشَـــــــادِهِ
4. ثُمَّ الصَّــــلَاةُ وَالَّسَـــــــلاُم سْرَمــــدَا … عَلَى النبَّــــيِّ الْهاَشِمـيِّ أَحْمَـــدَا
5. وآلِـــــــه وصَحبـــــــهِ الْأعَيَـــــــانِ … وَقَارِئـــــيِ وَمُقْرِئِــــي الْقُــــرْآنِ
6. وَبَعْدُ: قَـــدْ نَظَمْـتُ فِــــي التَّجْوِيــــدِ … بَعْــــضَ مِهَّمـــــاتٍ لِمْستَفِيـــــدِ
7. فَلْيتَفَّهَمنْـــــــهُ باِلِإْتَقـــــــــانِ مَـــــنْ … يَبْغِي قَراَءةً عَلَـــى اْلَوجْهِ الْحسَنْ
8. وَاللـــــهُ فَضًـــــلا يَنْشُـــــرُ النفَّعَ بِهِ … فِي خْلِقِــــه باِلْمُصْطَفَى وصَحــبهِ

حروف الهجاء
9. وَعِـــــدَّةُ الْحُــــــــــروفِ لِلْهِجَـــــاءِ … تِسْـــعٌ وَعِشْــــرُونَ بِلَا امْتِــرَاءِ
10. أَوَّلهُاَ الهْمَــــــــزَةُ، لَكِـــــنْ سُمِّيَتْ: … بِألــــفِ مَجَاًزا؛ اذْ قَدْ صُــوِّرَتْ
11. بِهَا فِي الِاْبتـــــدِاءِ حَتْمًا، وَهْيَ فِــي … سِـــــوَاهُ بِالْــــوَاوِ وَيَـــا وَأَلِــفِ
12. وَدُونَ صُـــــــورَةٍ، فَمَا لِلْهَمْــــــزَةِ … مُمَيِّــــزٌ يخَصُّهاَ مِـــــــنْ صُورَةِ
13. بَلْ يَسْتَعِيــــرُونَ لهَا صُــــــورَةَ مَا … مَّـــــر لتِخِفيٍـــــف إلِيْــــــهِ عُلِمَا
14. وَالْأَلِفُ: الْمَــــــــدُّ الَّذِي يَنْشَأُ مِـــنْ … إشِبَاعِ فَتْحَةٍ كَ مَـــنْ: صَافَى أَمِنْ
15. فَلَفْظُهَا مُفَــــــــــــردَةً مُمْتَنِــــــــعُ … وَلمَ تَكُــــــنْ فِــــــي الِاْبتِدَاءِ تَقعُ
16. إذِ تَلْزَمُ السُّكُــــــونَ، وَالْفَتْــــحُ لِمَا … تَلِيهِ، فَاْحَتاَجــــتْ لِحْـــــرٍف قُدِّمَا
17. فَاخْتِيـــــرَتِ اللَّامُ وَقَالُـوا: لَامَ الفِ … أَيْ لَفْظُهَا بِهَــــــذِهِ اللَّامِ عُـــرِفْ
18. إذِ قَــــدْ تَوصَّلُـأــــوا لِلَامٍ سَكَنَـــتْ … أَيْ لَامِ “اَلْ” بِألـــــفِ تحَـــــرَّكَتْ
19. أَيْ: هَمْـأــزَةٍ، فَعَكَسُوا ذَا فِي الْألَفْ … مَعْ أَنَّ” لا” حَـــرْفٌ لَهُ مَعْنىً أُلِفْ
20. فَمَنْ يَكُــــن عَــــنْ ألـــــفِ قَدْ سُئِلَا … بِأَنْ يُبِيـــــنَ لَفْظَهَا؟ يَقُــــــولُ: لَا
21. وَالْمَـــــــدُّ وَالْقَصْـــــرُ جمَيِعًا رُوِيَا … فِـــــــــي: بَا وتَا وَثَا وَحَا وَخَا وَيَا
22. وَرَا وَطَــا وَظَــا وَفَــا وَهَــا، فَـــزِدْ … هَمْــــزَةً انْ شِئتَ، وَدَعْ إنِ لمَ تُرِدْ
23. وُلَغُـــة الْقَصْـــرِ بهَا الذِّكْــــــرُ وَرْد … وَمْـــن يعُدَّ الـــــزَّايَ مِنهْا لمَ يُرَدْ
24. وَلَكِـــــــــنِ الزَّايُ بيِـــــاءٍ أَشْهَــــرُ … وَجَــــــاء زِيٌّ دُونَ زَيْنٍ فَانْظرُوا
25. وَقْولهُـــمُ فِــــــي ذِي: حُرُوفٌ، إنِّمَا … يَعْنُـــــونَ أَسَماءَ الْحُروفِ فَاْعَلمَا
26. أَمَّا الحُــــــروفُ- وَهِـــيَ الْمُسَمَّـى- … فَتلِكَ أَلْفَـــــــــاٌظ بِــــــذِي تسَمَّى
27. وَكُلُّ حَــــرْفٍ وَاحِــــدٍ- إِلَّا الْألَــفْ- … َحْوَاُلـــــهُ أَرْبَعَــــــــةٌ بهِا وُصِفْ:
28. سَاكـــــنِ، اوْ مُحَــــــرَّكٌ بفِتْحَـــــــةِ … أَوْ كَسْــــرَةٍ تَكُـــــــونُ، أَوْ بِضَمَّةِ
29. مِثاُلـــــــــهُ: بَ، بِ، بُ، إِبْ، لِلْبَــاءِ … وَقِـــــس عَلَى ذَا سَائـــــرِ الهِجَاءِ
30. وَسَاغَ الِاْبتِـــــــدَا بهَا، وَجَــــــازَ أَنْ … تَتْبَع مَا حُـــــرِّكَ وَالَّذِي سَكَـــــنْ
31. فَسِــــــتَّ عْشـــــرَةً مِنَ الْأحَـــــوَالِ … للِحَــــرْفِ فِي وقَـفٍ وَفِي اتِّصَال
32. إنِ خُفِّفَ الحَــــرْفُ كَذَا إنِ شُــــــدِّدَا … وَزْد ثَلَاَثًة لِخِــــــفٍّ فِــــــي ابْتِدَا
33. فَأْتِ إذِا نَطَقْــــــــتَ باِلْمحَّركَــــــــهْ … بهِاء سَكْـــــتٍ نَحْو: كُهْ وَكِهْ وَكهْ
34. وَإنٍ تُــــرِدْ نُطْقًا بمِا مِنْهَا سَكَــــــــنْ … فَهَمْــــزَةً مَكْسُــــــوَرةً بهِا ابْدَأَنْ
35. والْبدْءُ باِلَّتشْــــديِد غَيْـــرُ مُمْكِـــــــنِ … وَلَا بمِا خُفِّــــفَ مِــــنْ مَسكَّــــنِ
36. وَكُــــلُّ مَا شُــــــــدِّدَ فِــــــــي وِزَانِ … حَرَفْينِ: سَاكــــــــنِ بِضِمْنِ ثَانِ
37. مَثاُل هَمْــــــــزٍ شَدَّدُوا: سُـــــــــؤَّالُ … وَليْــــــــسَ فِـــي الذِّكْرِ لَهُ مِثَالُ
38. وَأَهْمَلُـــــوا اسْتعِمَــــــالَ وَاوٍ سَكَنَتْ … مِــــنْ بَعْـــدِ كَسْـــرٍ، وبيِاءٍ قُلِبَتْ
39. وَهَكذَا إنِ تَسْكُــــــنِ الْيَا بَعْدَ ضَـــــمْ … فَقَلْبُهَا واًوا لَدْيِهــــمُ انْحَتـــــــــمْ

الحروف الفرعية
40. وَاسْتعْملُــــــوا أَيْضًا حُرُوفًا زَائِـــــدَهْ … عَلَــى الَّتِــــي تَقَدَّمَـــــتْ لفِائِدَهْ
41. كَقَصْـــدِ تَخِفيـــفٍ، وَقَـــــدْ تَفَـــرَّعَتْ … مِنْ تلِكَ، كَالهْـمَــزَةِ حِينَ سُهِّلَتْ
42. وَألِـــــــفٍ كَالْيَـــــــاءِ إذِ تُمَـــــــــالُ … وَالَّصادِ كَالزَّايِ كَمَا قَد قَاُلــــوا
43. والْيــــاءِ كَالْـــــوَاوِ كَ: قِيـــــــلَ، مِمَّا … كَسْـــرَ ابْتدِائِـــــه أَشَمُّوا ضَمَّا
44. وَالْأَلِــــــفُ الَّتـــيِ تَرَاهَا فُخِّمَـــــــتْ … وَهَكــــذَا اللَّامُ إذِا مَا غُّلظَـــتْ
45. وَالنُّـــــونَ، عَدُّوهَا إذِا لمَ يُظْهِــــــرُوا … قُلْــتُ: كَذَاكَ الْمِيمُ فيِمَا يَظْهــرُ

الحركات الثلاث والسكون
46. وَالحَرَكَــــــــــاتُ وَرَدتْ أَصْلَّيــــــهْ … وَهْـيَ الثَّلَاثُ، وَأَتَــــتْ فَرْعِيَّـــهْ
47. وَهْيَ الَّتيِ قْبَـــــــل الَّذِي أُمِيــــــــلَا … وَكَسْـــرَةٌ كَضَمَّـــةٍ كَ :قِيــــــــلَ
48. وَعِندْ نُطْـــــــقِ الحَرَكَاتِ فَاحْــــذَرَا … نَقْصًـا أَوِ اشْبَاعًــا أَوَ انْ تُغَيِّــــرَا
49. بمِــــــزْجِ بَعْضِها بِصَوتِ بَعْــــــضِ … أَوْ بِسُكُــــونٍ فْهَـــو غَيرْ مَرْضِي
50. فَمَـــــــزْجُ بَعْضِها بِبَعْـــــــضٍ إنِّمَا … يَجــــوزُ فِي الْفَرْعِـــي الَّذِي تَقَّدمَا
51. وَحَيْثُ أَشْبَعْـــــتَ فَقَدْ وَلَّـــدْتَ مَــدْ … وَلمَ يَجــــــزْ إلِّا بحِـــــــرْفٍ انْفَرَدْ
52. أَعْنيِ بِهِ: هَـــــــاءَ الضَّمِيرِ بَعْــدَ مَا … حُـــــرِّكَ، نَحُـــــو إنٍّهُ بِــــــهِ سَمَا
53. فَتَصِـــل الهْــــاءَ بِـــــوَاوٍ أَوْ بيِـــــا … وَصْــــــلًا إذِا مُحَـــــــرَّكٌ قَدْ وليِا
54. وَالنقَّـــص رْوٌم، أَوْ: هُوَ اخْتِـــــلَاسُ … وَليْـــــــــسَ كُــــــلٌّ مِنهْمَا يَنقْاسُ
55. بَلْ هُوَ مخُتَــــصٌّ كَـــرَوْمِ الْحَـــرْفِ … إنِ يُكْسَــــــرَ اوْ يُضَمَّ حَالَ اْلَوْقفِ
56. وَاِلاْختِــــــلاسُ فِــــــي: نِعِمَّا، أَرِنَا … وَنحْـــــــوِ: بَارِئْكُــــــمْ وَ: لَا تَأْمَنَّا
57. وَ: لَا تَعَـــــــــــدُّوا، لَا يَهَـــــدِّي إلِّا … وَهُــــمْ يخَصِّمُــــــونَ، فَادْرِ الْكُلَّا
58. وَقَدْ يعَبِّـــرُونَ عَــــنْ تَرْكِ الصِّلَـــهْ … لِلْهَا بِاِلاْختـــــلِاسِ، وَهْـــيَ مُكَملَهْ
59. لِأنَ وصْلهَــــــــا بِذَاكَ قُــــــــــدِّرَا … تَمَــــــامَ تَحْـــــرِيكٍ لهَا، بِهــِ يُرَى
60. وَكُــــلُّ مَضْمــــــــومٍ فَلَــــــنْ يَتمِّا … إلِّا بِضَـــــــــمِّ الشَّفَتَيْــــــــنِ ضَمَّا
61. وَذُو انْخِفَــاضٍ باِنْخِفَــــاضٍ لِلْفَـــــم … يَتـمِّ وَالْمَفْتُــــوحُ بِالْفَتْـــــــــحِ افْهَمِ
62. إذِ الْحُـــــروفُ إنِ تَكُــنْ مُحَرَّكَـــهْ … يَشْركهَا مخَــــرجَ أَصْــــلِ الحَرَكَهْ
63. أَيْ مخَـرْجُ الْــوَاوِ وَمَخْـــرَجُ الْألَفْ … وَالَياءُ فِــي مخَرْجِهَا الَّذِي عُـــرِفْ
64. فإنِ تَــــرَ الْقَــــارِئَ لَـــــــنْ تنطْبقِا … شِفَاهُــــــــــهُ باِلضَّــــــمِّ كُنْ مُحَقِّقَا
65. بأِنَّـــــهُ مُنْتَقِـــــــصٌ مَـــا ضَمَّــــا … وَالْـــــواجِبُ النطُّـــقُ بِــــــــهِ مَتمَّا
66. كَذَاكَ ذُو فَتْـــــحٍ وَذُو كَسْــــرٍ يجَبْ … إِتْمَــامُ كُــــلٍّ مِنهْمَا افْهَمُـــه تُصِبْ
67. فَالنَّقْـــــصُ فِي هَذا لَــــــدَى التَّأَمُّلِ … أَقْبَحُ فـــي الْمَعْنىَ مِنَ اللَّحْنِ الجْلَي
68. إذِ هُـــــوَ تَغْيِيــــرٌ لِذَاِت الْحَــــرْفِ … وَاللَّحُـــــن تَغْيِيرٌ لَـــــــهُ باِلَوصْفِ
69. فَكُــــــلَّ حَــــــرْفٍ رُدَّهُ لِأصَلِـــــهِ … وَانْطِـــــــــقْ بِـــــــــهِ مُكَمَّلًا بِكُلِّهِ
70. وَحَقِّــــــــقِ السُّكُــــــونَ فِيمَا سُكِّنَا … وَلَا تُحَرِّكْــــــهُ كَ: أَنْعَمْـــتَ اهْدِنَا
71. وَهَكذَا: الْمَغْضُــــوبِ مَـــــعْ ظَلَّلْنَا … وَنحْــــــــوِهِ، وَاللَّامَ أَظْهِــــــــرَنَّا

التنوين
72. وَالْحَـــــرفُ لا يْقَبُــــل تَحْرِيكَيْــــنِ … مَعًا، كَضَمَّيْـــــــنِ وَفْتَحَتْيـــــــنِ
73. وَنحْــــــوُ: بًا، وَبٍ، وبٌ :تَنوْيــــــنُ … نُــــــونٌ غَدَتْ يَلْزَمُهَا السُّكُـــونُ
74. مَزِيــــــدَةً بَعْــــــدَ تَمَــــامِ الاِسْـــمِ … وَمَا لهَا مِنْ صُــــــورَةٍ فِي الَّرسْمِ
75. فِي اْلَوصْلِ أَثْبتِهْا وَفِي اْلَوْقفِ احْذِفَا … لَا بَعْــــــــدَ فَتْـــــــحٍ فاْقلِبنهْا أَلفِا
76. إلِّا إذِا مَا هَــــاءَ تَأْنيِــــثٍ تَلَـــــتْ … فَمْطلَقًا فِــــــي اْلَوْقفِ حَتْمًا حُذِفَتْ
77. مِنْ أَجْـــلِ ذَاكَ لَمْ يصَّـــورْ باِلْألَفْ … وَنحْـــــــــو: مَاءً قِفْ عَلَيْهِ بِالْألَفِ
78. هَذَا وَهُـــمْ قَدْ صَّورُوا التَّنوْينَ- فِي … لَفْظٍ بنِونٍ رُسمَتْ فِــــي الْمصْحَفِ
79. وْهَــــو: كَأِّيــــنْ، وَبنِــونٍ يُوقَـــفُ … عَلَيْـــــهِ لِلَّرسْمِ، وَبَعْــــضٌ يحْذِفُ
80. وَالنُّــــونُ للِتَّوْكيِـــد مِـــــنْ: يَكُونَا … وَنَسْفَعًا قَـــــدْ صِّــــــــورَتْ تَنوْينَا
81. أَيْ أَلفِــــا كَمَــــا تَصِيــــــــرُ وَقْفَا … وَهَكـــــذَا: إذِا، وَأَعْنِـــــي الْحَرْفا

الهمزات
82. وَهَمْـــــزَةٌ تَثْبُـــــتُ فِـــي الْحَاَليْنِ: … هَمْــــزَةُ قطْعٍ، نَحُـــــــو: أَبْيَضَينِ
83. وَهَمْـــــزَةٌ تَثْبُــــــتُ فِي الْبَدْءِ فَقَطْ: … هَمْـــزَةُ وصْلٍ، نَحْو قَوْلِكَ: النَّمَطْ
84. تُكْسَــــرُ فِي الْبَــــدْءِ مِـــنَ اْلأَسْمَاءِ … وَهْيَ مِنَ (ال) تُفَتـــــحُ كَ: الْأنَبَاءِ
85. وَكُسِــــرَتْ فِي الْفِعْــلِ إلِّا أَنْ يُضَمْ … ثَالثِـــــــــهُ ضَمًا لُزُومًا فَتُضَـــــمْ
86. وَهَمْــــزُ وصْـــلٍ إنِ عَلَيْــــهِ دَخَلَا … هَمْزَةُ الِاستفِهَامِ: أَبْـــــــدِلْ، سَهِّلَا
87. إنِ كَــــــانَ هَمْــــزَ أَل وَإلِّا فَاحْذِفَا … كَ: أَتخَّذتْمُ،ْ أفْتَرَى، وَكَ: اصْطَفَى
88. وَآخِـــــرُ الهْمَـزَيْنِ إنِ يَسْكُن وَجَب … إبِدَالُهُ مَـــدا كَ: ءَاتِ مَــــنْ طَلَبْ
89. كَـــــذَا: وَأُوتيِنــاَ، وَإيِتَـــاءِ، اعْــدُدَا … وَاؤْتُمِنَ ائْتُونِي ائْتِ : حَالَ الِاْبتِدَا

حروف المد
90. وَأحْــــرُفُ الْمَـــــــــدِّ ثَلَاثٌ: الْألَفْ … سُكُونُهَا مِـــــنْ بَعْدِ فَتْحٍ قَدْ عُرِفْ
91. وَالْـــــوَاُو والْيا سَاكِنيَــــــــنِ: والْيا … كَسْــــرًا تَلَتْ، وَالْــوَاُو ضَما وليِا
92. وَالْهَمْـــــزُ وَالسُّكُــــونُ لِلْمَدِّ سَبَبْ … إنِ وُجِدَا مِنْ بَعْدِهِ: وَقْــــــل وَجَبْ
93. إنِ وَقَـــــع الهْمَــــــزُ بِهِ مُتَّصِــلَا … بكِلمَــــةٍ، وَجَاز حَيْـــــــثُ انْفَصَلَا
94. وَإنِ أَتَى قْبَـــل سُكُــــــونٍ قَدْ لَزِمْ … فِي كِلْمَةٍ: فَاْلمَـــــــدُّ فيِه قَـــدْ حُتِمْ
95. وَســـــوِّ بَيْنَ مُدْغَــــــــمٍ مُثَقَّـــــلِ … وَمْظَهــــــرٍ مخُفَّفٍ عَلَـــى الجْلَي
96. وَمَا أَتَى قْبَــــــل سُكُــــونٍ انْفَصَلْ … فَحَذفُـــــهُ حَتْـــــمٌ إذِا بِـــهِ اتَّصَلْ
97. إلِّا الَّــــــذِي تَلَاهُ تَــــاءٌ شُـــــدِّدَتْ … لِأَحْمَــــدَ الْبَــــــزِّي فَإنِّــــهُ ثَبَتْ
98. لِأنَّ الاِدْغَـــــامَ عَلَى الْمَــــدِّ طَــرَا … فَلَمْ يَكُــــــن مْثَـــــل الَّذِي تقَرَّرَا
99. وَمَا تَلَاهُ سَاكــــــنِ قَـــــــدْ عَرَضا … للِوْقـــــفِ فَالتَّثْليِـــث فيِه يُرْتَضَى
100. مَعَ السُّكُــــونِ الْمَحْـضِ وَالْإِشْمَامِ … وَاقْصُــــرْ مَــــعَ الرَّوْمِ بِلَا مَلَامِ
101. وَإنِ تَرَ الْآخـــِرَ هَمْـــزًا كَ: السَّمَآ … فَاْلَوْقـــــفُ مُطْلَقًا بمِـــــــدٍّ حُتمِا
102. وَمَا تَــلَاهُ مُدَغٌــــــم لاِبْــــنِ الْعَلَا … فَهَــو كَعَارِضٍ، فَثَلِّـــــثْ مْسجَلَا
103. وَمَا تَــــــلَاهُ مُدْغَــــــم الزَّيَّــــاتِ … وَمُدْغَـــــمُ الْبَــــزِّي مِنَ التَّاءَاتِ
104. يُمَــــــدُّ حَتْمًا؛ إذِ مَعَ الْإِدْغَـــــــامِ … قَــــدْ مَنعَا الَّرْوَم مَـــــعَ الْإِشْمَامِ
105. وَاْبنُ اْلَعَـــــلا يَرَاُهَما، فَاْلمُدْغَـــمُ … لَدَيْهِ كَالسَّاكِــــــنِ وَقْفًا فَاْعَلمُـــوا
106. وَمَا أَتَى مِنْ قَبْـــــلِ هَمْـــــزٍ غُيِّرَا … أَوْ سَاكـــنِ كَذَاكَ: فَامْدُدْ وَاقْصرَا
107. وَمَدَّ حَجْـــــزٍ بْيَن هَمْـــزَيْنِ فَصَلْ … فَاْقصُـــرْ، وَبَعْضٌ عَدَّهُ مِمَّا اتَّصَلْ
108. وَمَا خَـــــلَا عَـــــنْ سَبَبٍ مِمَّا ذُكِرْ … فَهَــــو طَبيِعِـــــيٌّ لَدْيِهمْ، وقَصِـر

حرفا اللين
109. وَالْــــــوَاُو والْيــاءُ إذِا مَـــا سَكَنَا … مِــنْ بَعْدِ فَتْحَــــــةٍ كَ: قَوْلِ غَيْرِنَا
110. يسَمَّيَانِ: حَـــــــرْفَيِ اللِّيـــنِ، وَلَا … تَمُـــــدَّ إلِّا مَعْ سُكُــــــونٍ وُصِــلَا
111. وَثُلِّثَا مَــــعْ عَـــارِضٍ للِوْقـــــفِ … وَمُدْغَـــــــــمٍ لاِبْنِ الْعَـــــلَاءِ تُلْفِي
112. وَامْــــدُد وَوَسِّطْ مَعَ لَازِمٍ كَ: عَيْنْ … مَعًا، وَللِمَكِّــــــــيِّ: هَاتَيْــنِ اَّلذَيْن
113. وَالنَّشْرُ سَــوَّى بَيْنَ عَــارِضٍ وَمَا … لاِبْــــــــــنِ الْعَلَا وَبَيْنَ مَا قَد لَزِمَا
114. وَقْبَــــل لَازِمٍ أَتَـــــى مُنْفَصِــــلَا … فَاْلَــــواَو ضُمَّ، وَاكْسِرِ الْيَا مُوصِلَا

أحكام النون الساكنة والتنوين
115. أَرْبَعَـــــةٌ أَحْكَاُمهُــــــم لِلنُّــــونِ … سَاكنِـــــــــــةَ رَسْمًا وَللِتَّنوْيـــــنِ:
116. الاِدْغَـــامُ فِي أَحْـــرُفِ: يرْمُلُونَ … لَا مْثَــــــــل: بنيْانٍ وَلَا يَنْـــــوُونَ
117. وَتَرَكُـــوا الْغُّنـــةَ مَــــعْ لَامٍ وَرَا … وَمْن يُبَـــــقِّ مَعْهُما مَا اشْتَهَــــرَا
118. لَكِـــــنَّ مَــعْ أَحْـــرُفِ يَنْمُو نُبْقِي … وَأَظْهِـــرَنْ عِندْ حُــــرُوفِ الْحَلْقِ
119. وَتلِكَ سِتَّـــــــةٌ تَرَاهَـــــــــا أَوَّلَا: … أَلَا هُــــــــدَى عَالٍ حَلَا غَادٍ خَلَا
120. وَاقْلبِهُمَا مِــــنْ قَبْــــــلِ بَاءٍ مِيمَا … وَأَخْــــفِ باِلْغُنَّــــــــةِ تلِكَ الْمِيمَا
121. وَعِندْ بَاقِــــي أَحْــرُفِ الهِجَاءِ قَدْ … أَخْفَوْهُمَـــــــا بغِنَّـــــــةٍ كَمَا وَرْد
122. وَأظْهِـــــــر الْغُنَّــــــةَ باِلتَّبْيِيـــنِ … مِنْ كُلِّ مِيــــــمٍ شُدِّدَتْ أَوْ نُـــونِ
123. كَقَوْلهِــــــــــمْ: هَمٌّ، وَغَمٌّ، ثُمَّ، ثَمّ … لكَــــــن، إنِهَّـــنَّ، عَنهُـــــنَّ، فتَمّ

الإدغام
124. وَالنـــــوُّنُ مِنْ (يَسَ) فَاْعَلمْ مُدَّغَمْ … فِــــي الْوَاوِ باِلخُلْفِ وَ(نَ وَالقَلَمْ)
125. كَذَاكَ مِــــــنْ (طَسَ) عِنــــدْ الميْمِ … فِــي السُّوَرَتْيـــنِ فاْسَتِفْد تَعْلِيمِي
126. وَلْيسَ بَعْـــــدَ النُّـــونِ راٌء وَلَا لَامْ … بكِلمَــــــةٍ، وَلَا يَجــــوُز الاِدِّغَامْ
127. لَـــــــوْ وَقَعا، كَالْــــوَاوِ والْيا حَتْمَا … كَذَا بِ: أَنْمَـــــارٍ وَيَنْمُـــو زَنْمَا
128. وَنحْوِهَا، وَفِي انْمَحَى اْلَوجْهَانِ حَّق … كَذَاكَ فِي: هَنْمَرِشٍ وَفِي انْمَحَقْ
129. وَيَجِـــــب الإْدِغَـــام فــــيِ: ءامَنَّا … مِنِّــي، وَعَنِّي قُـــــلْ، وَلَا يَحزَنَّا

حكم الميم الساكنة
130. إنِ تَسْكُـــــنِ الْمِيمُ وُجُوًبا أُدْغِمَتْ … فِـــي مِثْلهِا، وَعِنْـــدَ بَــــاءٍ أُخْفِيَتْ
131. بغِنَّـــــةٍ، وَعِنـدْ بَاقِــي الْأحَـــرُفِ … قَدْ أُظْهِرَتْ حَتْمًا عَلَى الْقَوْلِ الْوَفِي
132. ولْيحْـــذرِ التَّالِي مِــــنَ الْإْخَفـــاءِ … لهَا لَـــــــدَى الْوَاوِ وَعِنْــــــدَ الْفَاءِ

الأحرف المفخمة
133. وَفَخِّمَــــنْ أَحْــــرُفَ اِلاْستعِــــلَاءِ … وَتِلْكَ سَبْعَـــــــــــةٌ بِلَا خَفَــــــاءِ
134. يَجْمَعُهَا: قِظْ خُصَّ ضَغْطٍ، وَامْتَنَعْ … ظُهُـــــورُ الاِسْتِعْلَاءِ مَعْ كَسْرٍ يَقَع
135. وَمَّدِعيِــــــــه نَاطـــــقِ بِالْخَلْـــطِ … لِلْكَسْــرِ بِالْفَتْحَـــةِ وَهـوَ مخُطْـــي
136. وَفِّخِـــــم الْمُطْبَــــــقَ مِنهْا أَكْمَـلَا: … الصَّاَد وَالطَّا أُعْجِمَــا أَوْ أُهْمِــلَا
137. وَفِّخِـــــــم اللَّامَ مِـــــــنَ الْجَــلَاَلهْ … مِنْ بَعْــدِ: غَيْــرِ الْكَسْرِ وَالْإمالَهْ
138. وَإنِ تُفَخِّــــــــمْ بَعْـــــدَ مَا أُمِيــــلَا … أَيْضًا يَكُــــــن لَدْيِهمُــــو مَقْبُولَا

حكم الراء
139. وَرَقِّــقِ الــرَّا (ذَاتَ كَسْرٍ) مُسْجَلَا … وَ(ذَاتَ تَسْكِيـــنٍ تَلَتْ كَسْرًا) جَلَا
140. مُؤَصَّــلًا فِي كِلْمَـــةِ الرَّا، وَخَـــلَا … مِنْ حَرْفِ اِلاْستعِلَاءِ بَعْدُ مُوصَـلَا
141. وَالْخلْـفُ فِي: فــرِق؛ لكِسِر الْقَافِ … وَ: فِرْقَـــــة فخَّــــــم بِلَا خِـــلَافِ
142. وَفِي سُكُونِ اْلَوْقفِ رَقِّقْ إنِ تَلَــتْ: … كَسْـــرَةً، اوْ مُمَـــالًا، اوْ يَا سَكَنَتْ
143. وَلَا يَضُــــرُّ الْفَصْـل بَيْنَ الْكَسْـــرِ … وَالـــــرَّا بِسَاكـــنِ كَ: عَيْنَ القِطْر
144. وَرْوُمَهـــــا كَحَــــــالِ الاِتِّصَــال … وَلَا تكَـــــــرِّرْهَا بِكُـــــلِّ حَــــالِ
145. وَمَا خَلَتْ مِنْ مُوجِــــــبِ التَّرْقِيقِ … فَحكُمَها التَّفْخِيـــــــمُ باِلتَّحْقِيـــــقِ

حكم الألف الساكنة
146. وَمَا عَـــدَا أَحْــــرُفَ اِلاْستعِـــلَاءِ … وَلَامَ للــــــهِ وَحَــــرفَ الـــــرَّاءِ
147. فَرِّققَنْـــــــهُ مُطْلَقًا، إلِّا الْألَــــــفْ … فَاحْكُمْ لهَاَ بمِا تَلَتْ، كَمَا وُصِـــفْ
148. فَفَخِّمَنهْــــا بَعْـــــدَ مَا قَــــدْ فُخِّمَا … وَبَعْــــــدَ مَا رقُّــقَ رقَّـــقْ فَاْعَلمَا
149. وَأَطْلَــقَ التَّرِقيقَ فيِهَا الجَعْبَــرِي … وَرَّدهُ فِي (نَشْـــــرِهِ) ابْن اْلَجزَرِي
150. وَكَانَ فِي (تَمْهِيــــــــدِهِ) قَدْ أَلْزَمَا … تَرْقِيقَهَا مِـــــــنْ بَعْـــــدِ لَامٍ فُخِّمَا
151. لَكنِّـــــهُ عَـــــنْ ذَاكَ بَعْـــدُ رجَعَا … وَقــــــــــالَ: إنِّ حُكَمَـها أَنْ تَتْبَعَا
152. فَلَمْ تَكُــــــنْ تُوصَــــــفُ باِلتَّفْخِيمِ … وَلَا بتِرْقِيـــــقٍ لَــــــــدَى التَّقْسِيمِ

حروف القلقلة
153. وَخَمْسَــةٌ تسْمَى: حُـــرُوفَ الْقَلْقَلَهْ … لكِوِنهَا- إنِ سَكَنَــــــتْ -مُقَلْقَلَــــهْ
154. يَجْمَعُهَــــــا: (ُقطْبُ جَدٍ) فَـــوَفِّ … بِهَا، وَبَالغِ مَعْ سُكُـــــونِ اْلَوْقــفِ
155. لَكِـــــنَّ مَا أُدْغِـــــمَ لَـــــنْ يقَلْقَلَا … لكِـــــونِه فِــــــي مَا يَلِيــــهِ دَخَلَا

إدغام المثلين والمتجانسين
156. وَأَّولَ الْمِثْلَيْـــنِ أَدْغِــــمْ إنِ وَرْد … سَاكنِاً الَّا أَنْ يَكُــــونَ حَرْفَ مَـــدّ
157. مِثاُلـــــهُ: قَــد دَخُلــــوْا، وَبَل لَّا … لَا كَ: الَّــــذِي يَفِــــي، وَقاُلوا وَلَّى
158. وَاحكُــمْ لِمَا تَجَانَسَا بمِثْــــــلِ مَا … حَكَمْـــــتَ للِمِثلَيْـــــنِ حُكْمًا لَزِمَا
159. وَالْمُتجَانسِاِن نِلْـــــتَ الْمَعْــرِفَهْ: … مَا اتَّفَقَا بمِخـــــرَجٍ دُونَ صِفَـــــهْ
160. كَالذَّالِ مَـــــعْ ظَاءٍ كَ: إذِ ظَّلَمْتُمُ … وَالدَّالِ مَــــعْ تَاءٍ كَ: قَــــد تَّرَكُتمُ
161. وَالتَّاءِ مَـــــعْ دَالٍ وَطَا كَ: آمَنَتْ … طَائِفَـــــةٌ، وَدَعَـــوَا بَعْــــدَ اثْقَلَتْ
162. وَاللَّامِ مَـــــعْ رَاءٍ كَ: هَل رَّأَيْتُمُو … بَل رَّانَ، قُل رَّبِّ ،فَقِيسُوا وَافْهمُوا
163. لَكِنْ أَتَى الْخلَافُ في: يلْهَثْ، لَدَى … ذَلِكَ، مَــــعْ تجَانــــــسُ قَد وُجِدَا
164. وَأْظِهَـــرْن: سَبِّحْهُ، مَعْهُ، قُلْ نَعَمْ … كَــــذَاكَ: لَا تُـــــزغِ قُلُوبَ، فَاْلَتَقمْ
165. يَئِسْنَ: أَظْهِــــرْ قْبَلُـــــه يَا: الَّآئِي … وَإنِ حَذَفْتَ الهْمَــــزَ قَبَــــل الْيَاءِ
166. مِنــــــهْ لبِزِّيِهمُـو، والْبصْـــــرِي: … فَاْظهِرْ وَأْدغِمْ مِ،،نْ طَرِيقِ النَّشْرِ
167. كَذَاكَ: فَاصْفَــــحْ عَنهْمُو، وَالْأكَثرُ … فِـــي هَـــــاءِ مَاليِهْ هَلَكَ أَظْهَرُوا
168. وَالطَّاءَ فِي التَّا مِنْ: أَحَطتُ أَدْغِمَا … وَمْـــــن: بَسَطتَ، وَاْبقِ إطِباَقُهمَا
169. نَخْلُقكُّـــمُو أَدْغِـــــمْ بلِا خِـــــلاِف … وَلَا تُبَــــــقِّ صِفَــــــةً للِقَـــــافِ

حكم لام (ألـ)
170. وَاللَّامَ مِـــــنْ (أَلْ) أَدْغَمنهَّــا فِـــي … نِصْف مِنَ الْحُـروفِ دُونَ نِصْـفِ
171. فَأَحْــرُفُ الْإظْهَــــارِ ذَا التَّرْكيِـــبُ: … (جَمْعُـكَ حَــقٌّ خَوُفُـــه أَغِيـــبُ)
172. بِالْقَمَـــرِيَّةِ الَّتيِ قَـــــدْ أُظْهِــــــرَتْ … سَّمـوْا، وَباِلشَّمْسِيَّـــة الَّتْ أُدْغِمَتْ
173. وَلَمْ تَقَـعْ ذِي اللَّامُ مِنْ قَبْـــــلِ الْألَفْ … وَقْبَـل هَمْزِ اْلَوصْلِ كَسْرُهَا عُرِفْ

أحكام الوقف
174. قَدْ جُعِلَ السُّكُـــــونُ أَصْـــلَ اْلَوْقفِ … فَقِـــــفْ بِهِ حَتْمًا، وَحَيْــــــثُ تُلْفِي
175. مُحَرَّكًا باِلضَّــــمِّ أَوْ باِلْكَسْــــرِ: رُمْ … وَأَشْمِــــمَ ايْضًا الَّذِي تَـــــرَاهُ ضُمْ
176. وَالَّــــــرْوُم: الاِتْيَانُ ببِعْضِ الْكَسرَةِ … وَقْفًا، وَهَكــــذَا بِبَعْـــــضِ الضَّمَّةِ
177. وَضَمُّكَ الشِّفَاهَ مِــــــنْ بُعَيْـــــدِ مَا … تُسَكِّنُ الْمَضْمـــــوَم: الاِشْمَامُ افْهَمَا
178. فِي عَارِضِ الشَّكْــلِ ومِيمِ الْجَمْعِ لَا … رَوْمَ وَلَا إشِمَـــــــامَ أَيْضًا دَخَــــلَا
179. كَذَاكَ (هَا الَّتْأنيِــــثِ) إنِ باِلهْـــــاءِ … أَرَدتَّ وَقْفــــــــًا، لَا إذِا باِلتَّــــــاءِ
180. فِـي هَا الضَّمِيرِ الْمَنعْ بعْدَ مَا انْكَسَر … أَوْ ضُـــــــمَّ أَوْ أُمَّيهِما قَـــدِ اشْتَهَرْ
181. يَومَئِــــذٍ حِينئَــــذٍ: فِي اْلَوْقــــفِ لَا … رَوَم؛ إذِ التَّحْــــــرِيكُ عَارِض جَلَا
182. وَكُـــــــلَّ مَــــا حُـــــرِّكَ لَا تُسَكِّنَا … وَصْـــــــلًا، وَذَا التَّنْوِينِ فيِـــه نِّوَنا

تنبيه
183. وَالَّرْوُم وَالْإِشْمَامُ فِي اْلَوصْـلِ وَفِي … غَيـــرْ الْأخَيرِ اسْتُعْمِلَا فِي أَحْرُفِ
184. فَبهِمَــــــا للِكُــــــــــلِّ فاْقـــــرَأَنَّا … بِالْحْتِــــــم فِــــــي: مَالَكَ لَا تَأْمَنَّا
185. وَشْعبَـــــةٌ أَشَمَّ فِـــــي: لَدْنِي، لَدَى … كَهْـــــفٍ، وَعنْهُ الَّــرْوُم فيِهِ وَرَدا
186. وَكُلُّ مَا أَدْغَمــــــهُ فَتَـــى الْعَــــلَا … فَهَـــــــو كَمَوْقُــوفٍ عَلَيْهِ مْسجَلَا
187. فَمَا يُـــــرَى باِلــــــرَّوْمِ وَالْإِشْمَـامِ … وَقْفًا- يَسُـــــوغُ مَــــعَ ذَا الْإِدْغَامِ
188. لَكِـــــنَّ الاِشْمَامَ مَعَ الْبَاءِ وَمَــــــعْ … مِيمٍ وَفَا- حَاَلَة الاِدْغَامِ –امْتَنَـــعْ
189. وَاشْمِمْ- بِغَيْرِ اْلَوْقفِ -فِيمَا ذُكِـــــرَا … مُقَارِنَ التَّسْكيِـــــنِ لَا مُؤَخِّــــرَا

خاتمة
190. وَتَمَّ فِــي: نصِف جُمَادَى الْآخِــــرَهْ … عَامَ: هِدَايَاتِ عَلِيـــــمٍ ظَاهِـــرَهْ
191. وَالْحَمْـــــدُ للــــــــــهِ الَّذِي مَنَّ بمِا … أَرْشَــــدَنَا بِــــهِ وَجَـــــادَ كَرَمَا
192. ثُمَّ الصَّـــــــلَاةُ مَعْ سَــــــــلَامٍ أَبَدَا … مِنْـــهُ عَلَى الَّذِي بِهِ الْخَلْقَ هَدَى
193. مُحَمَّــــــدٍ خَيْـــــــرِ الْوَرَى، وَالْآلِ … وَالَّصحْـــبِ مَا تَلاَ الْقُـــرَآنَ تَال