ضبط المصحف

ضبط المصحف

هي تحسينات للرسم العثماني تتمثل بقواعد تساعد على القراءة الصحيحة كالحركات، وتنقيط الحروف، وعلامات الوقف، والأحرف الصغيرة، وعلامات المد وغيرها.

ملاحظة: ضبط المصحف مَبْنِيٌّ على الوصل.

دواعي ضبط المصحف

كُتبت المصاحف العثمانية خالية من النقط والشكل على عادة العرب ذلك الحين، وكان الاعتماد في القراءة على الخط والسليقة العربية السليمة وتلقي القرءان بالمشافهة، ولكن عندما اتسعت رقعة الإسلام ودخل غير العرب فيه، بدأ يظهر الخطأ في اللغة العربية وبالتالي في تلاوة القرءان، مما دعا العلماء إلى وضع قواعد لهذا العلم يساعد على القراءة الصحيحة سمي بـ (علم الضبط).

مراحل ضبط المصحف​

1. نقط الإعراب:

هي النقاط التي تفرق بين الحركات كـ(الفتحة والضمة والكسرة)، ولقد وضعها أبو الأسود الدُّؤَلِي بعد أن طلب منه زياد بن عبيد الله والي البصرة أن يضع للناس علامات تدل على الحركات والسكنات، فقام أبو الأَسْوَدِ الدُّؤَلِي بتنقيط المصحف نقطة فوق الحرف المفتوح، ونقطة بين يدي الحرف المضموم، ونقطة تحت الحرف المكسور، ونقطتين للتنوين وذلك بمداد يخالف لونه لون مداد المصحف. 

قال الداني: فَاخْتَارَ مِنْهُم أَبُو الْأسود عشرَة ثمَّ لم يزل يخْتَار مِنْهُم حَتَّى اخْتَار رجلا من عبد الْقَيْس فَقَالَ خُذ الْمُصحف وصبغا يُخَالف لون المداد فَإِذا فتحت شفتي فانقط وَاحِدَة فَوق الْحَرْف وَإِذا ضممتهما فَاجْعَلْ النقطة إِلَى جَانب الْحَرْف وَإِذا كسرتهما فَاجْعَلْ النقطة فِي أَسْفَله فَإِن اتبعت شَيْئا من هَذِه الحركات غنة فانقط نقطتين فابتدأ بالمصحف حَتَّى أَتَى على آخِره .

فائدة: أبو الأسود الدُّؤَلِي يُعد أول من قام بضبط المصحف.

 

2. نقط الإعجام:

نقط الإعجام هي النقاط التي تفرق بين الأحرف المتشابهة كـ(الباء والتاء والثاء) و(الطاء والظاء)، ولقد وضعها نصر بن عاصم ويحيى بن يعمربأمر من الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق في زمن  الخليفة عبد الملك بن مروان، فقاما بنقط الحروف المتشابهة بخطوط مائلة صغيرة بلون مداد المصحف حتى لا تختلط مع نقاط الإعراب.

تنبيه:

  • تسمى الحروفُ غير المنقوطة كـ (الطاء) بـالحروف المهملة.
  • تسمى الحروف المنقوطة كـ (الظاء) بالحروف المعجمة.

3. الحركات:

ثم قام الخليل بن أحمد الفراهيدي بإجراء تحسينات على نقط الإعراب فشكل الكلمات بالحركات بدلًا من النقط: فالفتح شكلة مستطيلة فوق الحرف، والكسر شكلة مستطيلة تحته، والضم واو صغرى فوقه، والتنوين زيادة مثلها؛ ووضع بعض علامات الضبط كالهمز والتشديد، وكتابة الألف المحذوفة والمبدل منها في محلها حمراء، وكتابة الهمزة المحذوفة همزة بلا حرف حمراء أيضًا، ووضع على النون والتنوين قبل الباء علامة إقلاب حمراء، وقبل حروف الإظهار الحلقي سكون، وتعرى عند الإدغام والإخفاء.

 

4. التطورات المتلاحقة

فلما تحول نقط الإعراب من نقاط حمراء إلى حركات، استبدلت نقط الإعجام من خطوط مائلة صغيرة إلى نقاط وجرى العمل على ذلك إلى عصرنا. وأخذ التحسين يتدرج في أطوار متلاحقة فوضعت أسماء السور وعدد الآيات، والرموز التي تشير إلى رءوس الآي، وعلامات الوقف، والتجزئة، والتحزيب، إلى غير ذلك من وجوه التحسين.

مراحل ضبط المصحف

1. نقط الإعراب:

هي النقاط التي تفرق بين الحركات كـ(الفتحة والضمة والكسرة)، ولقد وضعها أبو الأسود الدُّؤَلِي بعد أن طلب منه زياد بن عبيد الله والي البصرة أن يضع للناس علامات تدل على الحركات والسكنات، فقام أبو الأَسْوَدِ الدُّؤَلِي بتنقيط المصحف نقطة فوق الحرف المفتوح، ونقطة بين يدي الحرف المضموم، ونقطة تحت الحرف المكسور، ونقطتين للتنوين وذلك بمداد يخالف لونه لون مداد المصحف.
قال الداني: فَاخْتَارَ مِنْهُم أَبُو الْأسود عشرَة ثمَّ لم يزل يخْتَار مِنْهُم حَتَّى اخْتَار رجلا من عبد الْقَيْس فَقَالَ خُذ الْمُصحف وصبغا يُخَالف لون المداد فَإِذا فتحت شفتي فانقط وَاحِدَة فَوق الْحَرْف وَإِذا ضممتهما فَاجْعَلْ النقطة إِلَى جَانب الْحَرْف وَإِذا كسرتهما فَاجْعَلْ النقطة فِي أَسْفَله فَإِن اتبعت شَيْئا من هَذِه الحركات غنة فانقط نقطتين فابتدأ بالمصحف حَتَّى أَتَى على آخِره .

تنبيه: أبو الأسود الدُّؤَلِي يُعد أول من قام بضبط المصحف.

2. نقط الإعجام:

نقط الإعجام هي النقاط التي تفرق بين الأحرف المتشابهة كـ(الباء والتاء والثاء) و(الطاء والظاء)، ولقد وضعها نصر بن عاصم ويحيى بن يعمربأمر من الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق في زمن الخليفة عبد الملك بن مروان، فقاما بنقط الحروف المتشابهة بخطوط مائلة صغيرة بلون مداد المصحف حتى لا تختلط مع نقاط الإعراب.

تنبيه:

  • تسمى الحروفُ غير المنقوطة كـ (الطاء) بـالحروف المهملة.
  • تسمى الحروف المنقوطة كـ (الظاء) بالحروف المعجمة.

3. الحركات:

ثم قام الخليل بن أحمد الفراهيدي بإجراء تحسينات على نقط الإعراب فشكل الكلمات بالحركات بدلًا من النقط: فالفتح شكلة مستطيلة فوق الحرف، والكسر شكلة مستطيلة تحته، والضم واو صغرى فوقه، والتنوين زيادة مثلها؛ ووضع بعض علامات الضبط كالهمز والتشديد، وكتابة الألف المحذوفة والمبدل منها في محلها حمراء، وكتابة الهمزة المحذوفة همزة بلا حرف حمراء أيضًا، ووضع على النون والتنوين قبل الباء علامة إقلاب حمراء، وقبل حروف الإظهار الحلقي سكون، وتعرى عند الإدغام والإخفاء.

4. التطورات المتلاحقة

فلما تحول نقط الإعراب من نقاط حمراء إلى حركات، استبدلت نقط الإعجام من خطوط مائلة صغيرة إلى نقاط وجرى العمل على ذلك إلى عصرنا. وأخذ التحسين يتدرج في أطوار متلاحقة فوضعت أسماء السور وعدد الآيات، والرموز التي تشير إلى رءوس الآي، وعلامات الوقف، والتجزئة، والتحزيب، إلى غير ذلك من وجوه التحسين.

فوائد ضبط المصحف:

  1. مساعدة القارئ قراءة القرءان قراءة صحيحة.
  2. إرشاد القارئ إلى أحكام التلاوة.
  3. مساعدة القارئ معرفة مواضع الوقف والابتداء الجائزة.
  4. مساعدة القارئ على الحفظ باستخدام علامات الأحزاب والأجزاء.
  5. توحيد المصحف بنسخة واحدة في اللفظ.
  6. إعانة القارئ على التأني في قراءة القرآن الكريم والتدبر والخشوع.
  7. حفظ القرآن الكريم من الضياع.

أبرز علامات الضبط:

التشكيل:

  • رأس خاء صغيرة ( ۡ ) فوق الحرف: يدل على أن الحرف ساكن نحو (اللام) في: ﴿قُلۡ أَعُوذُ﴾ [الفلق: 1].
  • الضمة ( ُ ) فوق الحرف: تدل على أن الحرف مضموم نحو (القاف) في: ﴿قُلْ﴾ [الإخلاص: 1].
  • الفتحة ( َ ) فوق الحرف: تدل على أن الحرف منصوب نحو (الواو) في: ﴿هُوَ﴾ [الإخلاص: 1].
  • الكسرة ( َ ) تحت الحرف: تدل على أن الحرف مكسور نحو (الميم) في: ﴿مِن﴾ [الفلق : 2].
  • الشدة ( ّ ) فوق الحرف: تدل على أن الحرف مشدد نحو (الجيم) في: ﴿وَٱلۡحَجِّ﴾ [البقرة : 189].
  • تنوين الضم ( ٌ ) فوق الحرف: يدل على أن الحرف منون بالضم نحو (الدال) في: ﴿أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: 1].
  • تنوين الفتح ( ً ) فوق الحرف: يدل على أن الحرف منون بالفتح نحو (الواو) في: ﴿كُفُوًا﴾ [الإخلاص : 4].
  • تنوين الكسر ( ٍ ) تحت الحرف: يدل على أن الحرف منون بالكسر نحو (الدال) في: ﴿حَاسِدٍ﴾ [الفلق : 5].

قواعد الرسم العثماني:

  • الحروفُ الصغيرة: تدل على الحرف المحذوف رسماً في المصاحف العُثْمانية والثابت لفظاً نحو (الألف) في: ﴿وَإِسۡحَٰقَ﴾ [البقرة: 133].
  • حرف صغير فوق الحرف: يدل على وجوب قراءة الحرف الصغير لا الحرف الذي تحته نحو قراءة الواو ألف في: ﴿ٱلصَّلَوٰةَ﴾ أينما وردت.
  • صفر مستدير ( ْ ) تحت الحرف: يدل على أن الحرف محذوف لفظاً وصلًا ووقفًا نحو: ﴿قَوَارِيرَاْ﴾ [الإنسان: 16].
  • ياء صغير معكوفة: تدل على ياء زائدة نحو: ﴿يَسۡتَحۡيِۦٓ﴾ [البقرة: 26].

علاقة الحروف:

  • رأس خاء صغيرة ( ۡ ) فوق الحرف: يدل على أن الحرف مظهر عند الحرف الذي بعده نحو (اللام) في: ﴿قُلۡ أَعُوذُ﴾ [الفلق: 1].
  • تعرية الحرف من علامة السُّكُون مَع تَشْدِيدِ الحرفِ التالي: يدُلُّ على إِدْغَامِ الحرف الأَوَّلِ في الثَّانِي إِدْغَاماً كَامِلاً نحو إدغام (الدال في التاء) في: ﴿قَد تَّبَيَّنَ﴾ [البقرة: 256].
  • تعرية الحرف من علامة السُّكُون مَع عدم تَشْدِيدِ الحرفِ التالي: يدُلُّ على إِدْغَامِ الحرف الأَوَّلِ في الثَّانِي إِدْغَاماً ناقِصًا نحو إدغام (الطاء في التاء) في: ﴿بَسَطتَ﴾ [المائدة: 28]، أو إخفاء النون الساكنة عند حرف الإخفاء الذي يليها نحو: ﴿مَن ذَا﴾ [البقرة: 255].

أحكام المد:

  • علامة ( ٓ ) فوق حرف المد: تدل على وجوب مدّه مدّا زائدا على المدّ الأصلي الطبيعي نحو: ﴿ٱلسَّمَآءِ﴾ [البقرة: 19].
  • واو صغيرة ( ۥ ) أو ياء صغيرة ( ۦ ) بعد هاء الكناية: تدل على مد الصلة الصغرى نحو: ﴿إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا} [الإسراء: 30].
  • واو صغيرة ( ۥٓ ) أو ياء صغيرة ( ۦٓ ) بعد هاء الكناية: تدل على مد الصلة الكبرى نحو: ﴿إِنَّهُۥٓ أَنَا﴾ [النمل: 9].

أحكام النون الساكنة والتنوين:

  • رأس خاء صغيرة فوق النون: تدل على أن النون مظهرة عند الحرف الذي بعدها نحو: ﴿مِنۡ غَيۡرِ﴾ [طه: 22] (علامة الإظهار الحلقي).
  • حركتان مركبتان فوق الحرف المُنون المفتوح أو المضموم أو تحت الحرف المنون المكسور: تدل على أن نون التنوين مظهرة عند الحرف الذي بعدها نحو: ﴿بَغۡيًا أَن﴾ [البقرة: 90]، ﴿عَذَابٌ عَظِيمٞ﴾ [البقرة: 7]، ﴿جُرُفٍ هَارٖ﴾ [التوبة: 109] (علامة الإظهار الحلقي).
  • تعرية النون الساكنة من السكون مَع تَشْدِيدِ الحرفِ التالي: تدل على إدغام النون الساكنة في الحرف الذي يليها إدغامًا كاملًا نحو: ﴿وَمَن نُّعَمِّرۡهُ﴾ [يس: 68] (علامة الإدغام الكامل).
  • تعرية النون الساكنة من السكون مَع عدم تَشْدِيدِ الحرفِ التالي: تدل على إدغام النون الساكنة في حرف الإدغام الذي يليها إدغامًا ناقصًا نحو: ﴿مَن يَقُولُ﴾ [البقرة: 8] (علامة الإدغام الناقص) أو إخفاء النون الساكنة عند حرف الإخفاء الذي يليها نحو: ﴿مَن ذَا﴾ [البقرة: 255] (علامة الإخفاء الحقيقي).
  • حركتان متتابعتان غير متطابقتين مع تشديد الحرف التالي: تدل على إدغام نون التنوين في حرف الإدغام الذي يليها إدغامًا كاملًا نحو: ﴿مَالٗا لُّبَدًا﴾ [البلد: 6]، ﴿قَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞ﴾ [البقرة: 263]، ﴿ظُلُمَٰتٖ لَّا﴾ [البقرة: 17] (علامة الإدغام الكامل).
  • حركتان متتابعتان غير متطابقتين مع عدم تشديد الحرف التالي: تدل على إدغام نون التنوين في حرف الإدغام الذي يليها إدغامًا ناقصًا نحو: ﴿أَزۡوَٰجٗا يَتَرَبَّصۡنَ﴾ [القرة: 234]، ﴿قَوۡمٞ يَفۡرَقُونَ﴾ [التوبة: 56]، ﴿بِمَآءٖ وَٰحِدٖ﴾ [الرعد: 4] (علامة الإدغام الناقص) أو إخفاء نون التنوين عند حرف الإخفاء الذي يليها نحو: {قَوۡلٗا سَدِيدًا} [النساء: 9]، ﴿جَاعِلٞ فِي﴾ [البقرة: 30] ، ﴿بَأۡسٖ شَدِيدٖ﴾ [الإسراء: 5] (علامة الإخفاء الحقيقي).
  • ميم صغيرة ( ۢ ) فوق النون: يدل على أن النون الساكنة التي يليها حرف الباء قد قلبت إلى ميم نحو: ﴿أَنۢبِ‍ُٔونِي﴾ [البقرة: 31]، ﴿مِنۢ بَعۡدِ﴾ [البقرة: 27] (علامة الإقلاب).
  • ميم صغيرة ( ُۢ ) فوق الحركة: يدل على أن نون التنوين الذي يليها حرف الباء قد قلبت إلى ميم نحو: ﴿أَبَدَۢا بِمَا﴾ [البقرة: 95]، ﴿مُحِيطُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ﴾ [البقرة: 19] ، ﴿كَافِرِۢ بِهِۦۖ﴾ [البقرة: 41] (علامة الإقلاب).

أحكام الميم الساكنة:

  • رأس خاء صغيرة فوق الميم: يدل على أن الميم مظهرة عند الحرف الذي بعدها نحو: ﴿لَهُمۡ شَرَابٞ﴾ [الأنعام: 70] (علامة الإظهار الشفوي).
  • تعرية الميم الساكنة من السكون مَع تَشْدِيدِ الحرفِ التالي: يدل على إدغام الميم الساكنة في الميم المتحركة نحو: ﴿لَكُم مَّا﴾ [النساء: 24] (علامة الإدغام الشفوي).
  • تعرية الميم الساكنة من السكون مَع عدم تَشْدِيدِ الحرفِ التالي: يدل على إخفاء الميم الساكنة عند الباء نحو: ﴿يَعۡتَصِم بِٱللَّهِ﴾ [آل عمران: 101] (علامة الإخفاء الشفوي).

أحكام الوقف والقطع:

  • علامة ( ۘ ) على آخر الكلمة: تدل على الوقف اللازم نحو الوقف على (قَوۡلُهُمۡۘ) في: ﴿وَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًاۚ} [يونس: 65].
  • علامة ( ۚ ) على آخر الكلمة: تدل على أن الوقف أو الوصل جائزان بالتساوي نحو الوقف على (نِسَآءَكُمۡۚ) في: ﴿وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ﴾ [البقرة: 49].
  • علامة ( ۖ ) على آخر الكلمة: تدل على الوقف الجائز مع كون الوصل أوْلَى نحو الوقف على كلمة (رَّبِّهِمۡۖ) في: ﴿أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ﴾ [البقرة: 5].
  • علامة ( ۙ ) على آخر الكلمة: تدل على الوقف الممنوع إذا كانت في وسط آية نحو الوقف على (الْهُدَى) في: ﴿إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ﴾ [محمد: 25]، أو القطع الممنوع إذا كانت على رأس آية.
  • علامة ( ۗ ) على آخر الكلمة: تدل على الوقف الجائز مع كون الوقف أوْلَى نحو الوقف على (سَأَلۡتُمۡۗ) في: ﴿ٱهۡبِطُواْ مِصۡرٗا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلۡتُمۡۗ وَضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِۗ﴾ [البقرة: 61].
  • ثلاث نقط صغيرة فوقية: وهو ما يسمى بوقف المعانقة، ويدل على جواز الوقف على أحد الموضعين وليس كلاهما نحو الوقف على: (رَيۡبَۛ) أو (فِيهَۛ) من قوله تعالى: ﴿ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ﴾ [البقرة: 2] وليس كلاهما.

أحكام تتعلق بالرواية:

  • علامة ( ۜ ) صغيرة على آخر الكلمة: تدل على السكت نحو السكت على (مَنۡۜ) في: ﴿مَنۡۜ رَاقٖ﴾ [القيامة: 27].
  • صفر مستطيل ( ۠ ) فوق الحرف: يدل على أن الحرف محذوف وصلًا ثابت وقفًا نحو (الألف) في: ﴿لَّٰكِنَّا۠﴾ [الكهف: 38].
  • نقطة معينة فوقية خالية الوسط ( ۬ ) : تدل على الإشمام نحو (النون) في: ﴿تَأۡمَ۬نَّا﴾ [يوسف: 11].
  • نقطة معينة تحتية خالية الوسط ( ٜ ) : تدل على الإمالة نحو: ﴿مَجۡرٜىٰهَا﴾ [هود: 41].
  • نقطة مستديرة فوقية مليئة الوسط ( ۬ ) : تدل على التسهيل نحو (الهمزة الثانية) في: ﴿ءَا۬عۡجَمِيّٞ﴾ [فصلت: 44].
  • سين صغيرة ( ۜ ) أعلى الصاد: تدل على وجوب النطق بالسين بدل الصاد نحو: ﴿وَيَبۡصُۜطُ﴾ [البقرة: 245].
  • سين صغيرة ( ۜ ) أسفل الصاد: تدل على جواز النطق بالسين أو الصاد والصاد أولى نحو: ﴿ٱلۡمُصَۜيۡطِرُونَ﴾ [الطور: 37].

علامات ضبط أخرى:

  • علامة ( ١ ) : هي علمة رؤوس الآي القرءاني، تدل على نهاية الآية ورقمها نحو: ﴿وَنَٰدَيۡنَٰهُ أَن يَٰٓإِبۡرَٰهِيمُ ١٠٤﴾ [إبراهيم: 104]. 
  • علامة ( ۞ ) : تدل على الأجزاء والأحزاب وأنصافها وأرباعها نحو: ﴿وَجَمَعَ فَأَوۡعَىٰٓ ١٨ ۞إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ خُلِقَ هَلُوعً﴾ [المعارج: 18-19].
  • علامة ( ۩ ) وخطٍّ أُفقيٍّ فوق كلمة: علامة ( ۩ ) تدل على وجود سجدة آخر الآية، والخط الأفقي فوق الكلمة يدل على سبب السَّجدة نحو: ﴿فَٱسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ وَٱعۡبُدُواْ۩﴾ [النجم: 62].