همزة القطع

همزة القطع

  1. هي همزة أصلية في الكلمة.
  2. تأتي في أول الكلمة ووسطها وآخرها.
  3. توجد في الأفعال والأسماء والحروف.
  4. تلفظ ساكنة ومتحركة.
  5. يأتي بعدها حرف ساكن أو متحرك.
  6. تثبت في الابتداء والوصل.

سبب تسميتها: سميت همزة القطع بذلك لأنها تقطع الحروف عن بعضها.

علامتها: علامة ضبط همزة القطع في المصحف هي رأس عين صغيرة فوق الألف.

فائدة: لمعرفة إن كانت الهمزة همزة قطع أو وصل، أضـف حـرف الواو في بداية الكلمة فإن سقطت الهمزة فهي همزة وصل، أما إن بقيت فهي همزة قطع.

مذهب حفص في همزات القطع:

يحقق حفص جميع الهمزات في القراءن الكريم باستثناء كلمة واحدة وردت في موضع واحد فقط وهي: ﴿ءَا۬عۡجَمِيّٞ﴾ [فصلت: 44]، قرأها حفص بتسهيل الهمزة الثانية بين الهمزة المحققة والألف وعلامتها في المصحف بوضع نقطة مستديرة فوقية مليئة الوسط فوق الألف.

الهمز المفرد

هو الهمز الذي لم يجتمع بمثله وينقسم إلى:

  1. الهمز الساكن: نحو: ﴿يُؤۡمِنُونَ﴾ [البقرة: 3]، يحقق حفص كل همز ساكن أينما ورد.
  2. الهمز المتحرك: نحو: ﴿ٱلۡأَنۡهَٰرُ﴾ [البقرة: 25]، يحقق حفص كل همز متحرك أينما ورد.

الهمزتان من كلمة

هما همزتا القطع المتحركتان المتلاصقتان في كلمة واحدة وتنقسم إلى:

  1. الأولى مفتوحة والثانية مفتوحة: نحو: ﴿ءَأَنتُمۡ﴾ [البقرة: 140]، يحقق حفص الهمزتان أينما وردتا باستثناء موضع واحد في القرءان الكريم وهو: ﴿ءَا۬عۡجَمِيّٞ﴾ [فصلت: 44] قرأها حفص بتسهيل الهمزة الثانية بين الهمزة والألف.
  2. الأولى مفتوحة والثانية مضمومة: نحو: ﴿أَءُنزِلَ﴾ [ص: 8]، يحقق حفص الهمزتان أينما وردتا.
  3. الأولى مفتوحة والثانية مكسورة: نحو: ﴿أَئِذَا﴾ [الواقعة: 47]، يحقق حفص الهمزتان أينما وردتا.

تنبيهات: 

  • الهمزة الأولى من كلمة بهمزتين لا تأتي إلا مفتوحة وهي همزة استفهام.
  • لا تجمع العرب في كلامها بين همزتين ثانيهما ساكنة، فإن وجد ذلك في كلامهم أبدلوا الهمزة الثانية الساكنة حرف مد مجانس لحركة الهمزة الأولى نحو: ﴿ءَادَمَ﴾، ﴿ءَامَنُو﴾، وهو ما يعرف بمد البدل والذي تقدم الحديث عنه.

الهمزتان من كلمتين

هما همزتا القطع المتلاصقتان في الوصل الواقعتان في كلمتين وتنقسم إلى:

1. المتفقتان في الحركة:

تنقسم الهمزتان المتفقتان في الحركة إلى:

  1. المفتوحتان: نحو: ﴿جَآءَ أَمۡرُنَا﴾ [هود: 40]، يحقق حفص الهمزتان أينما وردتا.
  2. المكسورتان: نحو: ﴿ٱلسَّمَآءِ إِلَى﴾ [السجدة: 5]، يحقق حفص الهمزتان أينما وردتا.
  3. المضمومتان: يحقق حفص الهمزتان في: ﴿أَوۡلِيَآءُۚ أُوْلَٰٓئِكَ﴾ [الأحقاف: 32] وهو الموضع الوحيد في القرءان الكريم.

2. المختلفتان في الحركة:

تنقسم الهمزتان المختلفتان في الحركة إلى:

  1. الأولى مفتوحة والثانية مضمومة: نحو: ﴿جَآءَ أُمَّةٗ﴾ [المؤمنون: 44]، يحقق حفص الهمزتان أينما وردتا.
  2. الأولى مفتوحة والثانية مكسورة: نحو: ﴿شُهَدَآءَ إِذۡ﴾ [البقرة: 133]، يحقق حفص الهمزتان أينما وردتا.
  3. الأولى مضمومة والثانية مكسورة: نحو: ﴿يَشَآءُ إِلَىٰ﴾ [البقرة: 142]، يحقق حفص الهمزتان أينما وردتا.
  4. الأولى مضمومة والثانية مفتوحة: نحو: ﴿ٱلسُّفَهَآءُۗ أَلَآ﴾ [البقرة: 13]، يحقق حفص الهمزتان أينما وردتا.
  5. الأولى مكسورة والثانية مفتوحة: نحو: ﴿هَٰٓؤُلَآءِ أَهۡدَىٰ﴾ [النساء: 51]، يحقق حفص الهمزتان أينما وردتا.

فائدة: لم يأت في القرءان الكريم كلمتين تنتهي الأولى بهمزة مكسورة وتبدأ الثانية بهمزة مضمومة.

الاستفهام المكرر

لاستفهام المكرر هو أن يتكرر الاستفهام في سياق قرءاني واحد في آية أو آيتين، ولقد ورد هذا في القرءان الكريم في أحد عشر موضعًا وهي

  1. ﴿وَإِن تَعۡجَبۡ فَعَجَبٞ قَوۡلُهُمۡ أَءِذَا كُنَّا تُرَٰبًا أَءِنَّا لَفِي خَلۡقٖ جَدِيدٍۗ﴾ [الرعد:5].
  2. ﴿وَقَالُوٓاْ أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمٗا وَرُفَٰتًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ خَلۡقٗا جَدِيدٗا [الإسراء: 49].
  3. ﴿وَقَالُوٓاْ أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمٗا وَرُفَٰتًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ خَلۡقٗا جَدِيدٗا [الإسراء: 98].
  4. ﴿إِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنۡ أَحَدٖ مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ 28 أَئِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ وَتَقۡطَعُونَ ٱلسَّبِيلَ وَتَأۡتُونَ فِي نَادِيكُمُ ٱلۡمُنكَرَۖ﴾ [العنكبوت: 28-29].
  5. ﴿قَالُوٓاْ أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ﴾ [المؤمنون :82].
  6. ﴿وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَءِذَا كُنَّا تُرَٰبٗا وَءَابَآؤُنَآ أَئِنَّا لَمُخۡرَجُونَ [النمل: 67].
  7. ﴿وَقَالُوٓاْ أَءِذَا ضَلَلۡنَا فِي ٱلۡأَرۡضِ أَءِنَّا لَفِي خَلۡقٖ جَدِيدِۢ [السجدة: 10].
  8. ﴿أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ﴾ [الصافات: 16].
  9. ﴿أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَدِينُونَ﴾ [الصافات: 53].
  10. ﴿وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ 47 أَوَ ءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ [الواقعة: 47-48].
  11. ﴿يَقُولُونَ أَءِنَّا لَمَرۡدُودُونَ فِي ٱلۡحَافِرَةِ 10 أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمٗا نَّخِرَةٗ [النازعات: 10 – 11].

اختلف القراء في الاستفهام المكرر إلى ما يلي:

  1. الاستفهام في الموضعين أي بهمزتين في الموضعين.
  2. الاستفهام في الأول (همزتين) والإخبار في الثاني (همزة واحدة).
  3. الاخبار في الأول (همزة واحدة) والاستفهام في الثاني (همزتين).

ولقد قرأ حفص جميع هذه المواضع بالاستفهام في الموضعين بهمزتين، باستثناء موضع واحد وهو: ﴿إِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنۡ أَحَدٖ مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٢٨ أَئِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ وَتَقۡطَعُونَ ٱلسَّبِيلَ وَتَأۡتُونَ فِي نَادِيكُمُ ٱلۡمُنكَرَۖ [العنكبوت: 28-29] جاء الإخبار في الموضع الأول والاستفهام في الموضع الثاني.