ما يراعى لحفص
الألفات السبع
الألفات السبع هي سبع ألفات في سبع كلمات على رواية حفص عن عاصم وهي:
- ﴿أَنَا۠﴾ أينما جاءت.
- ﴿لَّٰكِنَّا۠﴾ [الكهف: 38].
- ﴿ٱلظُّنُونَا۠﴾ [الأحزاب: 10].
- ﴿ٱلرَّسُولَا۠﴾ [الأحزاب: 66].
- ﴿ٱلسَّبِيلَا۠﴾ [الأحزاب: 67].
- ﴿قَوَارِيرَا۠﴾ [الإنسان: 15].
- ﴿سَلَٰسِلَاْ﴾ [الإنسان: 4].
حكمها: تثبت وقفاً وتحذف وصلًا، ويصح في ﴿سَلَٰسِلَاْ﴾ [الإنسان: 4] أيضاً حذف ألفها وقفًا فيوقف عليها: ﴿سَلَاسِلْ﴾.
فائدة: علامة ضبط الألفات السبع في المصحف هو صفر مستطيل فارغ الوسط فوق الألف.
السكت
السكت هو قطع الصوت على الحرف الساكن مقداراً يسيراً من الزمن دون تنفس بنية مواصلة القراءة في الحال.
- يعامل السكت معاملة الوقف من حيث الأحكام.
- السكت يكون في حالة الوصل فقط، ولا سكت حالة الوقف.
طـريـق الشاطبية
ما يجب مراعاته لمن يقـرأ برواية حفـص عن عاصم من طـريـق الشاطبية:
- البسملة جائزة في وسط السورة.
- مد المتصل بمقدار أربع حركات وجواز مده خمس من طريق الداني (أصل الشاطبية).
- مد المنفصل بمقدار أربع حركات وجواز مده خمس من طريق الداني (أصل الشاطبية).
- حذف الألف وصلاً وأثبتها وقفًا في: ﴿أَنَا۠﴾ و ﴿لَّٰكِنَّا۠﴾ و ﴿ٱلظُّنُونَا۠﴾ و ﴿ٱلرَّسُولَا۠﴾ و ﴿ٱلسَّبِيلَا۠﴾ و ﴿قَوَارِيرَا۠﴾ [الإنسان: 15].
- حذف الألف وصلاً ووقفًا في: ﴿قَوَارِيرَاْ﴾ [الإنسان: 16].
- قراءة ﴿ءَا۬عۡجَمِيّٞ﴾ [فصلت: 44] بتسهيل الهمزة الثانية بين الهمزة والألف وهو الموضع الوحيد الذي سهل فيه حفص همزة قطع.
- قراءة ﴿مَجۡرٜىٰهَا﴾ [هود: 41] بإمالة فتحة الراء نحو الكسرة والألف نحو الـياء (إمالةً كبرى) وهو الموضع الوحيد الذي أمال فيه حفص.
- قراءة ﴿يَرۡضَهُ لَكُمۡۗ﴾ [الزمر: 7] بلا صلة بالرغم من تحقق شـروط الصلة.
- قراءة ﴿فِيهِۦ مُهَانًا﴾ [الفرقان: 69] بصلة بالرغـم من عدم تحقق شروط الصلة.
- قراءة ﴿وَلَيَكُونٗا﴾ [يوسف: 32] و ﴿لَنَسۡفَعَۢا﴾ [العلق: 15] و ﴿إِذٗا﴾ أينما وردت بالنـون وصلاً وبالألف وقفًا.
- قراءة ﴿ثَمُودَاْ﴾ فـي أربعة مواضع: [هـود: 68]، [الفرقان: 38]، [العنكبوت: 38]، [النجم: 51] بحذف الألف وصلاً ووقفًا.
- قراءة ﴿تَأۡمَ۬نَّا﴾ [يوسف: 11] بالإشمام أو الروم.
- قراءة ﴿ءَآلۡـَٰٔنَ﴾ [يونس: 51، 91] و ﴿ءَآلذَّكَرَيۡنِ﴾ [الأنعام: 143- 144] و ﴿ءَآللَّهُ﴾ [يونس: 59]، [النمل: 59] بالتسهيل أو الإبدال.
- قراءة ﴿نَخۡلُقكُّم﴾ [المرسلات: 20] بالإدغام الكامل.
- السكـت وجوبًا في المواضع التالية:
- الألف المبدلة من التنوين في كلمة ﴿عِوَجَاۜ ١ قَيِّمٗا﴾ [الكهف: 1].
- الألف في كلمة ﴿مَّرۡقَدِنَاۜۗ هَٰذَا﴾ [يس: 52].
- النون في لفظ ﴿مَنۡۜ رَاقٖ﴾ [القيامة: 27].
- اللام في لفظ ﴿بَلۡۜ رَانَ﴾ [المطففين: 14].
- السكـت جوازاً في الموضعين التاليين:
- بين آخر سورة الأنفال أو أي سورة سبقت التوبة في ترتيب المصحف وسورة التوبة.
- الهاء الأولى في كلمة ﴿مَالِيَهۡۜ ٢٨ هَلَكَ﴾ [الحاقة: 28-29].
- مد العين في: ﴿كٓهيعٓصٓ﴾ [مريم: 1] و ﴿عٓسٓقٓ﴾ [الشورى: 2] بمقدار أربع أو ست حركات.
- تفخيم أو ترقيق الراء وصلاً في: ﴿فِرۡقٖ﴾ [الشعراء: 63].
- الوقف على كلمة: ﴿ءَاتَىٰنِۦَ﴾ [النمل: 36] بحذف أو إثبات الياء.
- الوقف على كلمة: ﴿سَلَٰسِلَاْ﴾ [الإنسان: 4] بحذف أو إثبات الألف.
- قراءة ﴿ٱلۡمُصَۜيۡطِرُونَ﴾ [الطور: 37] بالصاد أو السين، والنـطق بالصاد أشهر.
- قراءة ﴿ضَعۡفٖ﴾ و ﴿ضَعۡفٗا﴾ [الروم: 54] في المواضع الثلاثة بفتح الضاد أو ضمها، والفتح هو المُقدم وبه ضبط المصحف.
- قراءة ﴿وَيَبۡصُۜطُ﴾ [البقرة: 245] بالسين الخالصة.
- قراءة ﴿بَصۜۡطَةٗ﴾ [الأعراف: 69] بالسين الخالصة.
- قراءة ﴿بِمُصَيۡطِرٍ﴾ [الغاشية: 22] بالصاد الخالصة.
- إظهار النون وصلاً في: ﴿نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ﴾ [القلم: 1] و ﴿يسٓ وَٱلۡقُرۡءَانِ﴾ [يس: 1].
قال السَّمنَّودي في لآلئ البيان:
(ءَأَعْجَمِيُّ) سُهِّلَـــــــتْ أُخْــــــرَاهَا
لِحفَصِنَــا ومُّيلَـــــــتْ (مَجْـــــــرَاهَا)
وَاضْمُمْ أَوِ افْتَحْ (ضُعْفَ) رُومٍ وَأَتَى
سِيناَ وَ (يَبْصـطُ) وَثَانِي (بَصطَـــةَ)
وَالَّصـــادَ فِي (مُصَيطــرِ) خُذْ وَكِلَا
هَذَيْـــنِ فِـي (الْمُصَيطـرِونَ) نُقِــلَا
قصر المنفصل
قد يحتاج القارئ الذي يقرأ بالحدر أن يقصر المد المنفصل لتناسب سرعة قراءته، وحيث أن قصر المنفصل ليس من طريق الشاطبية وإنما هو من طريق طيبة النشر، كان لزامًا على القارئ معرفة الأحكام المترتبة على ذلك ليراعيها عند القراءة، ولقد اخترت في هذا الكتاب بعض الطرق التي تُقرأ في عصرنا الحالي.
طريق المصباح
ما يجب مراعاته لمن يقـرأ برواية حفـص عن عاصم بقصر المنفصل من طريق المصباح وهو من كتاب المصباح للإمام أبي الكرم الشهزوري وهو من طريق الحمامي عن الولي عن الفيل عن عمرو بن الصباح عن حفص :
- جواز البسملة في وسط السورة.
- مد المتصل بمقدار أربع حركات.
- مد المنفصل بمقدار حركتين.
- المد للتعظيم بمقدار حركتين.
- عدم التكبير العام.
- جواز تكبير الختم أواخر سور الختم.
- عدم الغنة في النون الساكنة قبل اللام والراء.
- قراءة ﴿تَأۡمَ۬نَّا﴾ [يوسف: 11] بالإشمام فقط.
- قراءة ﴿ءَآلۡـَٰٔنَ﴾ [يونس: 51، 91] و ﴿ءَآلذَّكَرَيۡنِ﴾ [الأنعام: 143- 144] و ﴿ءَآللَّهُ﴾ [يونس: 59]، [النمل: 59] بالإبدال فقط.
- قراءة ﴿ٱرۡكَب مَّعَنَا﴾ [هود: 42] بالإدغام الكامل.
- ترك السكت قبل الهمز.
- السكت في المواضع الأربعة.
- مد العين في: ﴿كٓهيعٓصٓ﴾ [مريم: 1] و ﴿عٓسٓقٓ﴾ [الشورى: 2] بمقدار أربع حركات.
- تفخيم الراء وصلاً في: ﴿فِرۡقٖ﴾ [الشعراء: 63] وجهاً واحداً.
- الوقف على كلمة: ﴿ءَاتَىٰنِۦَ﴾ [النمل: 36] بالحذف فقط.
- الوقف على كلمة: ﴿سَلَٰسِلَاْ﴾ [الإنسان: 4] بحذف الألف.
- قراءة ﴿ٱلۡمُصَۜيۡطِرُونَ﴾ [الطور: 37] بالسين فقط.
- قراءة ﴿ضَعۡفٖ﴾ و ﴿ضَعۡفٗا﴾ [الروم: 54] في المواضع الثلاثة بفتح الضاد.
- قراءة ﴿وَيَبۡصُۜطُ﴾ [البقرة: 245] بالصاد الخالصة.
- قراءة ﴿بَصۜۡطَةٗ﴾ [الأعراف: 69] بالصاد الخالصة.
- قراءة ﴿بِمُصَيۡطِرٍ﴾ [الغاشية: 22] بالصاد الخالصة.
- إظهار النون وصلاً في: ﴿نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ﴾ [القلم: 1] و ﴿يسٓ وَٱلۡقُرۡءَانِ﴾ [يس: 1].
طريق الكامل
ما يجب مراعاته لمن يقـرأ برواية حفـص عن عاصم بقصر المنفصل من كتاب الكامل للإمام أبي القاسم يوسف بن علي الهذلي وطريق حفص منه بقصر المد المنفصل أو مده ثلاث حركات عن الحمامي عن الولي عن الفيل عن عمرو بن الصباح عن حفص :
- جواز البسملة في وسط السورة.
- مد المتصل بمقدار ست حركات.
- مد المنفصل بمقدار حركتين أو ثلاثة.
- المد للتعظيم بمقدار أربع حركات.
- جواز التكبير العام أول السور.
- جواز تكبير الختم أواخر سور الختم.
- الغنة في النون الساكنة قبل اللام والراء.
- قراءة ﴿تَأۡمَ۬نَّا﴾ [يوسف: 11] بالإشمام فقط.
- قراءة ﴿ءَآلۡـَٰٔنَ﴾ [يونس: 51، 91] و ﴿ءَآلذَّكَرَيۡنِ﴾ [الأنعام: 143- 144] و ﴿ءَآللَّهُ﴾ [يونس: 59]، [النمل: 59] بالإبدال أو التسهيل.
- قراءة ﴿ٱرۡكَب مَّعَنَا﴾ [هود: 42] بالإظهار ويترتب عليه قلقة الباء.
- ترك السكت قبل الهمز.
- لا يوجد سكتات واجبة ولا جائزة، ولذلك:
- يدغم النون في الراء في: ﴿مَنۡۜ رَاقٖ﴾ [القيامة: 27] إدغاماً كاملاً بدون غنة.
- يدغم اللام في الراء ﴿بَلۡۜ رَانَ﴾ [المطففين: 14] إدغاماً كاملاً.
- يدغم الهاء في الهاء في: ﴿مَالِيَهۡۜ هَلَكَ﴾ [الحاقة: 28] إدغاماً كاملاً وجهاً واحداً.
- يخفي نون التنوين عند القاف في: ﴿عِوَجَاۜ ١ قَيِّمٗا﴾ [الكهف: 1].
- مد العين في: ﴿كٓهيعٓصٓ﴾ [مريم: 1] و ﴿عٓسٓقٓ﴾ [الشورى: 2] بمقدار أربع أو ست حركات.
- تفخيم الراء وصلًا في: ﴿فِرۡقٖ﴾ [الشعراء: 63] وجهاً واحداً.
- الوقف على كلمة: ﴿ءَاتَىٰنِۦَ﴾ [النمل: 36] بالحذف فقط.
- الوقف على كلمة: ﴿سَلَٰسِلَاْ﴾ [الإنسان: 4] بإثبات الألف.
- قراءة ﴿ٱلۡمُصَۜيۡطِرُونَ﴾ [الطور: 37] بالسين فقط.
- قراءة ﴿ضَعۡفٖ﴾ و ﴿ضَعۡفٗا﴾ [الروم: 54] في المواضع الثلاثة بفتح الضاد.
- قراءة ﴿وَيَبۡصُۜطُ﴾ [البقرة: 245] بالصاد الخالصة.
- قراءة ﴿بَصۜۡطَةٗ﴾ [الأعراف: 69] بالصاد الخالصة.
- قراءة ﴿بِمُصَيۡطِرٍ﴾ [الغاشية: 22] بالصاد الخالصة.
- إظهار النون وصلاً في: ﴿نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ﴾ [القلم: 1] و ﴿يسٓ وَٱلۡقُرۡءَانِ﴾ [يس: 1].
طريق روضة الحفاظ
ما يجب مراعاته لمن يقـرأ برواية حفـص عن عاصم بقصر المنفصل من طريق روضة أبي إسماعيل موسى بن الحسين بن إسماعيل المعدل:
- البسملة في وسط السورة للتبرك.
- مد المتصل بمقدار أربع حركات وقيل ست.
- مد المنفصل بمقدار حركتين.
- المد للتعظيم بمقدار حركتين.
- عدم التكبير العام.
- عدم تكبير الختم أواخر سور الختم.
- عدم الغنة في النون الساكنة قبل اللام والراء.
- قراءة ﴿تَأۡمَ۬نَّا﴾ [يوسف: 11] بالإشمام فقط.
- قراءة ﴿ءَآلۡـَٰٔنَ﴾ [يونس: 51، 91] و ﴿ءَآلذَّكَرَيۡنِ﴾ [الأنعام: 143- 144] و ﴿ءَآللَّهُ﴾ [يونس: 59]، [النمل: 59] بالإبدال فقط.
- قراءة ﴿ٱرۡكَب مَّعَنَا﴾ [هود: 42] بالإدغام الكامل.
- ترك السكت قبل الهمز.
- لا يوجد سكتات واجبة ولا جائزة، ولذلك:
- يدغم النون في الراء في: ﴿مَنۡۜ رَاقٖ﴾ [القيامة: 27] إدغاماً كاملاً بدون غنة.
- يدغم اللام في الراء ﴿بَلۡۜ رَانَ﴾ [المطففين: 14] إدغاماً كاملاً.
- يدغم الهاء في الهاء في: ﴿مَالِيَهۡۜ هَلَكَ﴾ [الحاقة: 28] إدغاماً كاملاً وجهاً واحداً.
- يخفي نون التنوين عند القاف في: ﴿عِوَجَاۜ ١ قَيِّمٗا﴾ [الكهف: 1].
- مد العين في:﴿كٓهيعٓصٓ﴾ [مريم: 1] و ﴿عٓسٓقٓ﴾ [الشورى: 2] بمقدار حركتين فقط.
- تفخيم الراء وصلًا في: ﴿فِرۡقٖ﴾ [الشعراء: 63] وجهاً واحداً.
- الوقف على كلمة: ﴿ءَاتَىٰنِۦَ﴾ [النمل: 36] بالحذف فقط.
- الوقف على كلمة: ﴿سَلَٰسِلَاْ﴾ [الإنسان: 4] بحذف الألف.
- قراءة ﴿ٱلۡمُصَۜيۡطِرُونَ﴾ [الطور: 37] بالسين فقط.
طريق الفيل
بالإضافة لما ورد فيما يجب مراعاته لمن يقرأ بقصر المنفصل من طريق روضة الحفاظ للمعدل، لا بد من مراعاة ما يلي لمن يقرأ من طريق الحمامي عن الولي عن الفيل عن عمرو بن الصباح عن حفص والمسمى بطريق الفيل:
- قراءة﴿ضَعۡفٖ﴾ و ﴿ضَعۡفٗا﴾ [الروم: 54] في المواضع الثلاثة بفتح الضاد.
- قراءة ﴿وَيَبۡصُۜطُ﴾ [البقرة: 245] بالسين الخالصة.
- قراءة ﴿بَصۜۡطَةٗ﴾ [الأعراف: 69] بالسين الخالصة.
- قراءة ﴿بِمُصَيۡطِرٍ﴾ [الغاشية: 22] بالصاد الخالصة.
- إظهار النون وصلاً في: ﴿نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ﴾ [القلم: 1] و ﴿يسٓ وَٱلۡقُرۡءَانِ﴾ [يس: 1].
طريق زرعان
بالإضافة لما ورد فيما يجب مراعاته لمن يقرأ بقصر المنفصل من طريق روضة الحفاظ للمعدل، لا بد من مراعاة ما يلي لمن يقرأ من طريق الحمامي عن الفلانسي عن زرعان عن عمرو بن الصباح عن حفص والمسمى بطريق زرعان:
- قراءة ﴿ضَعۡفٖ﴾ و ﴿ضَعۡفٗا﴾ [الروم: 54] في المواضع الثلاثة بضم الضاد.
- قراءة ﴿وَيَبۡصُۜطُ﴾ [البقرة: 245] بالصاد الخالصة.
- قراءة ﴿بَصۜۡطَةٗ﴾ [الأعراف: 69] بالصاد الخالصة.
- قراءة ﴿بِمُصَيۡطِرٍ﴾ [الغاشية: 22] بالسين الخالصة.
- إدغام النون وصلاً في: ﴿نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ﴾ [القلم: 1] و ﴿يسٓ وَٱلۡقُرۡءَانِ﴾ [يس: 1].
قال إبراهيم السَّمنَّودي في بهجة اللُّحَاظِ:
لَكَ الحَمْــــدُ يَا مَوْلَايَ فِي السِّــرِّ وَالجَهْرِ
عَلَى نِعْمَـــةِ القُـــرْآنِ يَسَّرْتَ لِلذِّكْرِ
وَظَلَّ هُــــدىً لِلنَّاسِ مِـــنْ كُلِّ ظُلْمَــــةٍ
دَلَائِلُــــهُ غُـــــــرٌّ وَسَامِيَــــــةُ القَدْرِ
وَصَلَّيْــــتُ تَعْظِيْماً وَسَلَّمْــــتُ سَرْمَـداً
عَلَى المُصْطَفَى وَالآلِ مَعْ صَحْبِهِ الزُّهْرِ
وَبَعْــــــدُ فَهَــــــــذَا مَا رَوَاهُ مُعَـــــــدِّلٌ
بِرَوْضَتِــــهِ الفَيْحَاءِ مِنْ طَيِّبِ النَّشْــرِ
بِإِسْنَادِهِ عَـــــنْ حَفْــــصٍ الحَبْرِ مَنْ تَلَا
عَلَى عَاصِــــمٍ وَهْـــوَ المُكَنَّى أَبَا بَكْرِ
فَفِي البَــــدءِ فِي الأَجْــــزَاءِ لَيْسَ مُخَيَّراً
لِبَسْمَلَــــةٍ بَلْ لِلتّبَــــرُّكِ مُسْتَقْـــــرِيْ
وَمُتَّصِـــلاً وَسِّـــطْ وَمَا انْفَصَلَ اقْصُرَنْ
وَلَا سَكْتَ قَبْلَ الهَمْزِ مِنْ طُرُقِ القَصْرِ
وَمَا مَــــدَّ لِلتَّعْظِيْــــمِ مِنْهَا وَلَمْ يَجِــئْ
بِهَا وَجْــــهُ تَكْبِيْـــرٍ وَلَا غُنَّــــةٌ تَسْرِيْ
وَفِي مَوْضِعَــــيْ آلَانَ أَالذَّكَرَيْنِ مَـــــعْ
أَأَاللّــــَهُ أَبْدِلْهَا مَــــــعَ المَدِّ ذِيْ الوَفْرِ
وَأَشْمِــمْ بِتَأْمَنَّا وَيَلْهَـــــثْ فَأَدْغِمَــــنْ
مَــــعَ ارْكَــــبْ وَنَخْلُقْكُــمْ أَتِمَّ وَلَا تُزْرِ
وَبَلْ رَانَ مَــــــنْ رَاقٍ وَمَرْقَدِنَا كَـــــذَا
لَهُ عِوَجاً لَا سَكْــتَ فِي الأَرْبَـــعِ الغُرِّ
وَعَنْــــهُ سُقُــــوْطُ المَدِّ فِي عَيْـنَ وَارِدٌ
وَتَفْخِيْــــمُ رَا فِـــــــرْقٍ لَدَى آيَةِ البَحْرِ
وَآتَانِ نَمْــــلٍ فَاحْــــذِفِ اليَــــاءَ وَاقِفاً
كَذَا الأَلِفَ احْذِفْ مِــنْ سَلَاسِلَ بِالدَّهْرِ
وَبِالسِّيْنِ لَا بِالصَّادِ قُلْ أَمْ هُمُ المُصَيْ
طِرُوْنَ وَبِالوَجْهَيْـنِ فِي فَــــرْدِهِ النُّكْرِ
وَفِي يَبْسُطُ الأُوْلَى وَفِي الخَلْقِ بَسْطَةً
وَيَاسِيْنَ نُـــوْنٍ ضُعْــــفَ رُوْمٍ كَذَا أَجْرِ
وَلَكِــــنْ مَــــعَ الإِظْهَــارِ صَادُ مُسَيْطِرٍ
وَفِي بَصْطَــــةً سِيْنٌ كَذَا يَبْسُطُ البِكْرِ
وَفَتْـــحٌ لَدَى ضُعْـــفٍ عَـــنِ الفِيْلِ وَارِدٌ
وَبِالعَكْـسِ عَنْ زَرْعَانَ وَالكُلُّ عَنْ عَمْرِ
وَأُهْـــدِيْ صَلَاتِيْ فِـــي الخِتَـامِ مُسَلِّماً
عَلَى خَاتَــــمِ الرُّسْـــلِ الهُدَاةِ إِلَى البِرِّ
وَآلٍ وَصَحْــــــبٍ كُــــلَّ مَا قَالَ قَائِــــلٌ
لَكَ الحَمْدُ يَا مَوْلَايَ فِي السّـِـرِّ وَالجَهْرِ